كشفت النجمة العالمية سكارليت جوهانسون عن التحديات الكبيرة التي تواجهها في تطوير فيلمها القادم “Tower of Terror” المستوحى من لعبة ديزني الشهيرة، مشيرة إلى صعوبة تحويل فكرة سطحية إلى قصة عميقة. في الوقت نفسه، وصفت جوهانسون فيلم “Jurassic World Rebirth” بأنه الأكثر رعبًا في السلسلة، مؤكدةً أنه سيظل مناسبًا للعائلة.
صعوبات تحويل لعبة ديزني لفيلم سينمائي
تؤكد سكارليت جوهانسون أن العمل على تطوير قصة فيلم “Tower of Terror” يشكل تحديًا هائلاً. صرحت لموقع EW بأن اللعبة نفسها تحتوي على بعض الأساطير لكنها تظل سطحية إلى حد كبير. هذا النقص في العمق يعد جزءًا من غموض اللعبة، ولكنه يفتح المجال لإمكانيات سردية واسعة ومثيرة في المشروع.
أشارت بطلة “Black Widow” إلى أن المشروع في مراحله الأولية، لكنه بدأ يتبلور بشكل واضح. تتوقع جوهانسون أن يتمكن فريق العمل من تجاوز التحديات الحالية بنجاح، مما يبشر بإنتاج فيلم يرضي طموحات الجمهور وعشاق اللعبة. هذا الجهد يتطلب إبداعًا كبيرًا لتحويل فكرة اللعبة إلى سرد سينمائي متكامل.
تدور أحداث “Tower of Terror” في إطار عالم مسلسل “Twilight Zone” الشهير، حيث ينقل مصعد في فندق “هوليوود تاور” خمسة أشخاص إلى بُعد آخر غامض. تُعد هذه اللعبة واحدة من أبرز المعالم الترفيهية وأكثرها شهرة في ملاهي ديزني حول العالم، ما يجعل الفيلم محط أنظار الكثيرين.
يُذكر أن “Tower of Terror” ليس أول عمل سينمائي مستوحى من اللعبة. ففي عام 1997، عُرض فيلم تلفزيوني يحمل نفس الاسم، بطولة ستيفن غوتنبرغ وكيرستن دانست. جرى تصوير هذا الفيلم آنذاك في منتجع ديزني وورلد، مما يبرز تاريخ اللعبة الطويل في الإلهام الفني.
“Jurassic World Rebirth”: الفيلم الأكثر رعبًا للعائلة
كشفت سكارليت جوهانسون في مقابلة سابقة مع E! News، أن فيلم “Jurassic World Rebirth” سيكون الفيلم الأكثر رعباً في تاريخ السلسلة الشهيرة. ناقشت جوهانسون بصراحة ما يمكن أن يتوقعه المعجبون من فيلم الخيال العلمي المرتقب، مشيرة إلى عنصر الإثارة والخوف الذي سيتخلله.
على الرغم من وصفها للفيلم بالمرعب، أكدت سكارليت أنها ستسمح لابنتها بمشاهدته. لدى جوهانسون ابنة تبلغ من العمر عشر سنوات تدعى روز، من زوجها السابق رومان دورياك، بالإضافة إلى ابنها كوزمو من زوجها الحالي كولين جوست، مما يعكس ثقتها في توازن الفيلم.
تصورت سكارليت أن سلسلة “Jurassic World” لا تزال مناسبة للعائلة، مستذكرة تجربتها الشخصية مع الفيلم الأول. عندما شاهدت فيلم “Jurassic Park” الأول في سن العاشرة، علقت في ذاكرتها المشاهد المخيفة والمضحكة، مع تأكيدها على جانب الرعب الذي كان مؤثرًا للغاية.
أضافت الممثلة البالغة من العمر 40 عامًا أن روعة أفلام “جوراسيك” تكمن في إثارتها الشاملة، سواء على الصعيد البصري أو العاطفي. هذا المزيج من الإثارة والرعب يجعل السلسلة فريدة وجذابة لمختلف الفئات العمرية، ويعد الجمهور بتجربة سينمائية غنية.
تشارك سكارليت جوهانسون في بطولة الجزء السابع من فيلم “Jurassic World Rebirth” إلى جانب نخبة من النجوم. يضم طاقم التمثيل ماهرشالا علي وجوناثان بيلي وروبرت فريند ولونا بليز، مما يضيف ثقلاً كبيرًا للفيلم المرتقب.
أعربت سكارليت جوهانسون عن امتنانها الشديد لكونها جزءًا من فريق عمل الفيلم الجديد. أشارت إلى أن أحد أفضل جوانب صناعة الأفلام هو تكوين “عائلة” أثناء التصوير، وهذا ما حدث في “Jurassic World Rebirth” رغم ضيق الوقت المتاح للتدريب.
من المقرر إطلاق فيلم “Jurassic World Rebirth” في دور العرض العالمية بتاريخ 6 يوليو 2025. يترقب المعجبون هذا الإصدار بفارغ الصبر لمشاهدة الفصل الجديد في عالم الديناصورات المثير الذي طالما أثار خيال الجماهير حول العالم.
تنوع أدوار سكارليت جوهانسون السينمائية
تُظهر مشاريع سكارليت جوهانسون السينمائية الحالية، من تحدي تحويل لعبة “Tower of Terror” إلى فيلم رعب “Jurassic World Rebirth”، قدرتها على التنقل بين أنواع مختلفة من الأفلام. هذا التنوع يؤكد مكانتها كنجمة عالمية تسعى دائمًا لتقديم أدوار ومشاريع مبتكرة تتجاوز التوقعات، مما يثري مسيرتها الفنية.