تحذير مهم .. خبير: ارتفاع درجات الحرارة يُفاقم حرائق مصر ومعدلاتها طبيعية

اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق، أكد أن التدخل البشري والتغيرات المناخية يسهمان في تهيئة البيئة للحرائق، مشيرًا إلى أن معدلات الحرائق في مصر ضمن الحدود الطبيعية رغم التجمعات السكانية الكبيرة. ودعا إلى تعزيز الوعي وإجراءات الحماية المدنية للتعامل مع هذه الظاهرة وتقليل تأثيراتها المستقبلية.

العوامل المؤثرة في زيادة الحرائق

اللواء ممدوح عبد القادر، مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق، أوضح أن التدخل البشري السلبي يلعب دورًا محوريًا في زيادة مخاطر الحرائق. فالصناعات التي تؤثر على المناخ تساهم بشكل كبير في تهيئة البيئة لتكون أكثر عرضة للاشتعال، وهي ظاهرة ملاحظة بوضوح في مناطق مثل سوريا.

كما أكد عبد القادر على دور ارتفاع درجات الحرارة في زيادة قابلية الأماكن للاشتعال، حيث تصبح أي شرارة بسيطة كافية لإحداث حريق. وضرب مثالاً بالسيارات التي تسخن جدًا تحت أشعة الشمس، ما يجعلها عرضة للاشتعال بسهولة عند وجود أي مؤثر خارجي. ويُعد هذا العامل المناخي سببًا رئيسيًا للحرائق، لكنه ليس الوحيد.

اقرأ أيضًا: تطمن على حاجك.. رئيس بعثة الحج المصرية يتفقد مخيمات حجاج القرعة بعرفات ومنى لضمان راحتهم بالصور

معدلات الحرائق في مصر بين الواقع والتصور

وفيما يخص الوضع في مصر، أوضح اللواء ممدوح عبد القادر أن الحرائق التي تقع في محافظات كبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية والقليوبية قد تبدو كثيفة وملحوظة للجمهور. إلا أن هذه المعدلات لا تُشكل زيادة غير عادية عندما تُقارن بالحجم الكلي للدولة المصرية التي تضم سبعًا وعشرين محافظة.

دعوات لتعزيز الوعي والاستعداد

شدد مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق على أهمية الهدوء والوعي الشديدين عند التعامل مع الحرائق، خصوصًا في ظل التغيرات المناخية غير المسبوقة التي يشهدها العالم بأسره. هذا التعامل المسؤول يساعد في تقليل الخسائر والسيطرة على الموقف بفعالية أكبر.

أكد اللواء ممدوح عبد القادر أن من حق الجمهور طرح التساؤلات حول أسباب انتشار الحرائق وتلقي إجابات واضحة وشفافة. هذا الحق يفرض ضرورة تعزيز إجراءات الحماية المدنية وتطويرها بشكل مستمر، لضمان استجابة سريعة وفعالة لمختلف أنواع الحوادث.

اقرأ أيضًا: صرخة مدوية.. 91% من الأصوات تطالب بتحرك عاجل لتشديد الرقابة على مراكز علاج الإدمان

ودعا مدير إدارة الحماية المدنية الأسبق إلى الاستعداد الدائم واليقظة لمواجهة تحديات الحرائق المتزايدة، مع التشديد على أهمية تقليل التأثيرات البشرية السلبية على البيئة. يهدف هذا التوجه إلى الحد من وقوع الحرائق مستقبلًا، وحماية الأرواح والممتلكات من مخاطرها المدمرة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *