وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، وسط استقبال شعبي حافل، للمشاركة في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي. تهدف القمة لتعزيز التنسيق بين قادة القارة، وتبدأ بفقرات افتتاحية رسمية وكلمات مهمة من رؤساء القارة ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
استقبال حافل للرئيس السيسي في غينيا الاستوائية
وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مالابو، عاصمة غينيا الاستوائية، حيث لاقى استقبالًا شعبيًا حافلًا لحظة وصوله، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية بين مصر ودول القارة. يشارك الرئيس السيسي في الدورة السابعة لاجتماع القمة التنسيقي لمنتصف العام للاتحاد الأفريقي، الذي يجمع قادة القارة لمناقشة آفاق التعاون والتنسيق المشترك.
تفاصيل الجلسة الافتتاحية للقمة الأفريقية
تبدأ الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة التنسيقية الهامة بعزف سلام الاتحاد الأفريقي، الذي يرمز إلى وحدة وتطلعات القارة، ثم يليه عزف سلام جمهورية غينيا الاستوائية، الدولة المضيفة الكريمة لهذه الاجتماعات المحورية. هذا البروتوكول الرسمي يؤكد على أهمية الحدث والالتزام بالبروتوكولات الدبلوماسية.
يلقي رئيس جمهورية غينيا الاستوائية كلمة افتتاحية ترحيبية، يعقبها كلمة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، الذي سيتناول رؤى المفوضية وتطلعاتها لمستقبل القارة. كما يلقي رئيس جمهورية أنجولا كلمته، بصفته الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ليعرض أبرز محاور العمل الأفريقي المشترك.
قمة تنسيقية تعزز العمل الأفريقي المشترك
بعد اختتام الكلمات الافتتاحية الرسمية، يتوجه الرئيس السيسي بصحبة زعماء الدول الأفريقية المشاركين في الاجتماع لالتقاط الصور التذكارية الجماعية، التي تجسد روح الوحدة والتضامن بين قادة القارة. هذه القمة تعد فرصة لتعزيز العمل الأفريقي المشترك وتنسيق المواقف تجاه التحديات الراهنة والقضايا المستقبلية.