كشفت الفنانة جوري بكر عن تصالحها مع طليقها المهندس رامي زيدان، حفاظًا على مصلحة طفلهما النفسية. تزامنًا، شاركت جوري صورًا مميزة من زيارتها للمتحف المصري الكبير بصحبة ابنها عبر إنستجرام، حيث أعربت عن فخرها بكونها مصرية، مؤكدة انتهاء خلافاتهما القانونية بشكل ودّي.
جوري بكر تحتفل بالمتحف المصري الكبير
نشرت الفنانة جوري بكر صورًا حديثة لها رفقة ابنها عبر حسابها الشخصي على موقع إنستجرام، وذلك أثناء زيارتهما للمتحف المصري الكبير الذي يعد صرحًا حضاريًا عظيمًا. علقت جوري على هذه الصور بعبارة معبرة: “فخورين بأننا مصريين”، مما عكس انتمائها واعتزازها بالتراث المصري الأصيل وسط أجواء من البهجة والاستكشاف الثقافي.
تفاصيل تصالح جوري بكر وطليقها
أصدر المستشار القانوني للفنانة جوري بكر بيانًا رسميًا يكشف عن تفاصيل التصالح الذي تم مؤخرًا بينها وبين طليقها المهندس رامي زيدان. أوضح البيان أن اللقاء حدث بالصدفة خلال عطلتها الصيفية مع طفلها في الساحل الشمالي، حيث تم تبادل العتاب والحديث بصراحة حول كافة الخلافات السابقة التي أدت إلى انفصالهما.
أكد البيان الصادر أن الدافع الأساسي وراء هذا التصالح كان الحرص الشديد على مصلحة الطفل النفسية واستقراره العائلي. شدد البيان على عدم وجود أي نية للعودة الزوجية بين الطرفين، نافيًا بذلك كل الإشاعات التي رافقت خبر المصالحة وتكهنت بإمكانية لم شملهما من جديد كزوجين.
مصلحة الطفل تدفع لإنهاء النزاعات
شهدت الفترة الماضية نزاعات قضائية بين جوري بكر وطليقها، حيث كانت محكمة الأسرة بأكتوبر قد نظرت سابقًا في دعاوى متعلقة برؤية الطفل، بعد تغيب الفنانة عن بعض جلسات التسوية المحددة. كما قدم طليقها إنذارًا رسميًا يتهمها بعدم صلاحيتها للحضانة، مما أضاف تعقيدًا للوضع القانوني بين الطرفين.
انتهى الأمر بالتصالح بين الطرفين بعد سلسلة من الإجراءات، وذلك بهدف رئيسي هو الحفاظ على استقرار الطفل وتوفير بيئة نفسية صحية له بعيدًا عن أية نزاعات قضائية. يعكس هذا التصالح أولوية مصلحة الطفل فوق أية خلافات شخصية بين الوالدين، مؤكدًا التزامهما المشترك بسلامته.