شهد ريف مدينة جبلة بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا، انفجارات عنيفة هزت اللواء 107، وفقاً لتقارير وسائل إعلام سورية. انتشرت مشاهد تُظهر ألسنة اللهب والدخان الكثيف عبر منصات التواصل الاجتماعي، بينما تداولت أنباء غير مؤكدة حول قصف إسرائيلي محتمل من البحر، مع بقاء أسباب الهجوم والجهة المنفذة مجهولة حتى الآن.
تفاصيل الانفجارات في ريف جبلة
أفادت تقارير إعلامية سورية متطابقة بسماع دوي انفجارات قوية في منطقة ريف جبلة، تحديداً في محيط اللواء 107 التابع للجيش السوري بمحافظة اللاذقية. تقع هذه المنطقة الحيوية شمال غرب البلاد، مما يجعلها نقطة اهتمام استراتيجي، وقد أثارت الأنباء الأولية حالة من القلق والترقب بين السكان المحليين والمتابعين للمشهد السوري.
توالت الأنباء عن طبيعة الانفجارات، حيث وصفت بأنها “عنيفة” وأدت إلى اندلاع حرائق في الموقع المستهدف. اللواء 107 يُعد من المواقع العسكرية الهامة في المنطقة، ووجود مثل هذه الانفجارات فيه يثير تساؤلات حول الأهداف المحتملة للهجوم وحجم الأضرار التي قد تكون لحقت به، مع انتظار المزيد من التفاصيل الرسمية.
مشاهد متداولة ومصادر إعلامية
بالإضافة إلى التقارير الإعلامية، انتشرت على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر وفيسبوك، مقاطع فيديو وصور تُظهر سحباً من الدخان وألسنة اللهب تتصاعد من موقع اللواء 107. هذه المشاهد البصرية قدمت تأكيداً مرئياً للأحداث الجارية، وعززت من حجم الانتشار الإعلامي للخبر، مما جعلها محور اهتمام العديد من النشطاء والمحللين.
غياب التأكيدات الرسمية حول الهجوم
وفي سياق متصل، تداولت بعض وسائل الإعلام أنباء غير مؤكدة المصدر تشير إلى أن الهجوم قد يكون إسرائيلياً، ونُفذ بواسطة صواريخ أُطلقت من بوارج حربية قبالة السواحل السورية في البحر الأبيض المتوسط. هذه التكهنات تأتي في ظل نمط سابق من الغارات المنسوبة لإسرائيل في سوريا، والتي غالباً ما تستهدف مواقع عسكرية محددة.
مع كل هذه التطورات، لا تزال المعلومات الرسمية شحيحة حتى اللحظة. لم يصدر أي بيان من الجانب السوري يوضح سبب الانفجارات، أو تحديد الموقع الدقيق الذي استُهدف، أو الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم. تبقى هذه التفاصيل قيد الانتظار، مما يترك الباب مفتوحاً أمام التكهنات والتحليلات المتعددة حول الحادثة.