كشف الفنان آسر ياسين تفاصيل مؤثرة حول بداياته الفنية والتحديات التي واجهها من عائلته، خاصة والدته، معلقًا على اختياراته المهنية وأهمية صلاة الاستخارة في مسيرته. كما تحدث ياسين عن شغفه بالتنوع في الأدوار ودور بعض الشخصيات في صقل تجربته الفنية.
رحلة آسر ياسين: تحديات البداية ومعارضة العائلة
تحدث الفنان آسر ياسين خلال لقائه ببرنامج “صاحبة السعادة”، عن الخلفية الهندسية لعائلته وكيف أثرت على تقبلهم لقراره بدخول عالم التمثيل. فقد أوضح أن شقيقه كان متفهمًا لقراره، بينما عارضت والدته بشدة هذا التوجه خوفًا على مستقبله. كانت تتواصل معه يوميًا باكية، معبرة عن قلقها من إهداره لمستقبله الأكاديمي.
في المقابل، طلب والده منه وضع خطة واضحة لتجربته في التمثيل، ليتمكن من متابعة مدى نجاحه وتقدمه في هذا المجال الجديد عليه. هذه المطالب العائلية عكست قلقهم المبدئي على مساره المهني، لكن آسر ياسين أكد أن توفيق الله كان له دور كبير في تجاوز هذه المخاوف وتحقيق النجاح.
سر اختيارات آسر ياسين: الصلاة والتنوع
شدد آسر ياسين على الأهمية الكبيرة لصلاة الاستخارة في اتخاذ قراراته المصيرية، مؤكدًا أنها تحدث فارقًا جوهريًا في مسيرته وتساهم في تحقيق النجاح. هذه الصلاة منحت ياسين الطمأنينة والتوجيه في اختياراته، خاصة في ظل البدايات الصعبة وقلق عائلته الشديد عليه.
أشار ياسين إلى أن التنوع في أداء الأدوار كان دافعًا أساسيًا له لخوض التحديات الفنية، مما حفزه باستمرار على تحقيق النجاح وتجاوز توقعاته. يفضل ياسين الأدوار الصعبة والمعقدة التي تستفزه فنيًا، ولا يميل إلى الأدوار السهلة أو التقليدية التي لا تتطلب جهدًا إضافيًا أو تحديًا حقيقيًا.
أدوار صنعت فارقًا في مسيرة آسر ياسين
كشف آسر ياسين عن تأثير بعض الشخصيات الفنية في مسيرته، مشيرًا إلى أن شخصية مسلسله “قلبي ومفتاحه” كان لها دور كبير في صقل تجربته. هذه الشخصية تحديدًا، بقيمها الرجولية والجميلة، كانت بمثابة نقطة تحول ودعم له في مشواره الفني.
بالإضافة إلى ذلك، أكد آسر ياسين أن فيلم “رسائل البحر” كان له تأثير فارق على مسيرته كممثل. هذا العمل الفني ساهم بشكل كبير في تقديمه للجمهور والنقاد بصورة مختلفة، مما عزز من مكانته الفنية وفتح له آفاقًا جديدة في عالم التمثيل.