أوضح المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأسباب الرئيسية وراء انتشار حريق سنترال رمسيس، مؤكدًا أن وجود مواسير داخل أجزاء من المبنى ساهم في امتداد النيران. طمأن الوزير المواطنين بعدم تأثر خدمات الإنترنت على الإطلاق، مشيرًا إلى أن البنية التحتية الرقمية في مصر قوية وتعتمد على نظام متعدد المصادر لضمان الاستمرارية.
تفاصيل انتشار حريق سنترال رمسيس
أكد المهندس عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن السبب الجوهري وراء امتداد حريق سنترال رمسيس يعود إلى تصميم المبنى. أوضح الوزير أن وجود مواسير داخل بعض الجوانب الداخلية بالسنترال وفر منافذ سهلة للنيران. هذه المنافذ ساعدت في انتشار الحريق بسرعة فائقة من الطابق السابع ليشمل باقي أجزاء المبنى، مما أدى إلى تصاعد الدخان بشكل كثيف وملحوظ.
خدمات الإنترنت: تأكيد بعدم الانقطاع
خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الوزراء، أكد الوزير أن خدمات الإنترنت في جميع أنحاء الجمهورية لم تتعرض لأي انقطاع جراء هذا الحادث. شدد طلعت على أن سنترال رمسيس ليس المصدر الوحيد لخدمة الإنترنت في مصر، بل هو جزء من شبكة واسعة. وأضاف أن الدليل على ذلك تمثل في قدرة ملايين المصريين على تصفح الإنترنت وتداول أخبار الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور وقوعه، مما يؤكد مرونة الشبكة وقدرتها على استيعاب الأحمال.
جهود الوزارة لضمان استمرارية الخدمات الرقمية
تتخذ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حاليًا الإجراءات اللازمة كافة لضمان استمرار الخدمات الرقمية بكفاءة عالية وبلا انقطاع. أكد الوزير وجود بنية تحتية قوية تعتمد على مبدأ توزيع الأحمال بشكل استراتيجي وفعال. يساهم هذا التوزيع في تشغيل عدد كبير من السنترالات المركزية المتطورة على مستوى الجمهورية، مما يوفر بدائل متعددة ومصادر احتياطية للخدمات. تهدف هذه الإجراءات إلى تعزيز صمود الشبكة أمام أي طوارئ مستقبلية محتملة.