رحيل عالم .. شيخ الأزهر ينعى الدكتور رفعت العوضي أحد أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي

نعى فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الدكتور رفعت السيد العوضي، أحد أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي في العصر الحديث، وعضو مجمع البحوث الإسلامية. الدكتور العوضي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، وافته المنية عن عمر ناهز 87 عامًا، تاركًا إرثًا علميًا غنيًا في مجاله التخصصي الذي خدمه بإخلاص.

نعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ببالغ الحزن والأسى، الدكتور رفعت السيد العوضي، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، وعضو مجمع البحوث الإسلامية البارز. ويعد الفقيد أحد أبرز علماء الاقتصاد الإسلامي في العصر الحديث، الذي وافته المنية اليوم السبت عن عمر ناهز 87 عامًا، مخلفًا وراءه إرثًا علميًا كبيرًا.

مسيرة عطاء في الاقتصاد الإسلامي

يذكر الأزهر الشريف للفقيد الراحل جهوده العظيمة في خدمة العلم والاقتصاد الإسلامي، حيث أفنى عمره في تدريس هذه المبادئ لأجيال عديدة. وقد تتلمذ على يديه طلاب وطالبات جامعة الأزهر والعديد من الجامعات في العالم العربي والإسلامي، مما أسهم في نشر الفكر الاقتصادي الإسلامي.

اقرأ أيضًا: المشهد يتضح.. 35 مترشحًا يتقدمون لخوض انتخابات مجلس الشيوخ في اليوم الثاني لتلقي الأوراق

ترك الدكتور العوضي بصمات عميقة في مجال الاقتصاد الإسلامي، وكان مثالاً يحتذى به في الجمع بين التخصص الأكاديمي الدقيق والدراسة الشرعية الأصيلة. هذا المزيج الفريد من المعرفة أثرى مسيرته البحثية والتعليمية بشكل كبير، وقدم رؤى مبتكرة ومفيدة للمتخصصين.

إرث علمي يرسخ العدالة الاقتصادية

أسهم الفقيد بمشاركاته الفعالة في العديد من المجامع العلمية الرفيعة، سواء داخل مصر أو خارجها. وقد عملت هذه المشاركات على ترسيخ وتعميق مفاهيم العدالة الاقتصادية في ضوء الشريعة الغراء، مما يعكس رؤيته الشاملة والمتكاملة للاقتصاد القائم على المبادئ الإسلامية.

كانت رؤى الدكتور العوضي محورية في تعزيز الفهم الصحيح للاقتصاد الإسلامي، وتقديم حلول عملية للتحديات الاقتصادية المعاصرة. هذه الجهود أسهمت في بناء جيل واعٍ بأهمية التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية وفق المنظور الإسلامي.

اقرأ أيضًا: اهتمام واسع وانتظار رسمي.. صرف مرتبات المتقاعدين في العراق يوليو 2025 بدون زيادات جديدة

الأزهر يعزي الأمة في فقيدها

تقدم فضيلة شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد وطلابه وزملائه الأوفياء، وإلى مجمع البحوث الإسلامية الذي فقد أحد أعمدته البارزة. ودعا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه عن علمه وعمله خير الجزاء، ويجعل ما قدمه في ميزان حسناته.

تضرع الإمام الأكبر إلى المولى عز وجل أن يسكن الدكتور العوضي فسيح جناته، وأن يلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. وجدد التأكيد على أن هذا الفقد يمثل خسارة كبيرة للعالم الإسلامي بأسره، مردداً قوله تعالى “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *