رسميًا.. اتصال هاتفي هام بين ولي العهد ورئيس دولة فلسطين
أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إدانة المملكة للانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وشدد على ضرورة التحرك الدولي لوقف هذه الممارسات وحماية المدنيين. وأشاد الرئيس عباس بجهود المملكة ودورها في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، خصوصًا خلال مؤتمر نيويورك. كما بحث الجانبان تطورات الوضع في غزة وتداعياته الإنسانية والأمنية.
الدعم السعودي للقضية الفلسطينية
أعرب الرئيس الفلسطيني عن تقديره العميق لمواقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، ومساهمتها في دفع العديد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، مشيدًا بالدور السعودي المحوري في تنسيق الجهود الدولية لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، بما في ذلك مؤتمر نيويورك، مؤكدًا أن هذه المواقف تمثل سندًا قويًا للشعب الفلسطيني في سعيه لنيل حقوقه المشروعة.
الوضع الإنساني في غزة
تناول الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وما يشهده من تداعيات أمنية وإنسانية خطيرة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني. وتم التركيز على معاناة المدنيين ونقص الإمدادات الأساسية والضرورية في ظل الحصار المفروض.
إدانة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
جدد الأمير محمد بن سلمان إدانة المملكة العربية السعودية للجرائم والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الممارسات الوحشية ومحاولات التهجير القسري. وشدد على ضرورة تحرك المجتمع الدولي العاجل لوقف هذه الانتهاكات والتداعيات الكارثية للعدوان الإسرائيلي، وضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية وفقًا للقانون الدولي.
التنسيق السعودي الفلسطيني
يأتي هذا الاتصال في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين المملكة العربية السعودية ودولة فلسطين بشأن تطورات القضية الفلسطينية والجهود المبذولة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني. ويؤكد على موقف المملكة الثابت في دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.