مجزرة.. إسرائيل تقتل 27 فلسطينياً وتصيب 180 آخرين في غزة أثناء انتظارهم الطعام

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في غزة، أسفرت عن استشهاد 27 مواطناً فلسطينياً على الأقل وإصابة 180 آخرين، اليوم السبت، بعد إطلاق النار على منتظري المساعدات قرب مركز الشاكوش شمال مدينة رفح جنوبي القطاع. يمثل هذا الحادث تصعيداً خطيراً في استهداف المدنيين.

مجزرة رفح: استهداف منتظري المساعدات

شهدت منطقة شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اليوم السبت، حادثاً مروعاً عندما فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر على المواطنين الفلسطينيين العزل. كان هؤلاء ينتظرون وصول المساعدات الإنسانية الضرورية قرب مركز الشاكوش للمساعدات، وهي نقطة تجمع معروفة. أسفر هذا الهجوم الوحشي عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

أسفرت هذه المجزرة المباشرة عن استشهاد ما لا يقل عن 27 مواطناً فلسطينياً، في حصيلة أولية للحادثة. بالإضافة إلى ذلك، أصيب نحو 180 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج. تعكس هذه الأرقام حجم العنف المفرط الذي استخدم ضد المدنيين.

اقرأ أيضًا: فرصة.. 5 سيارات زيرو بأسعار تبدأ من 645 ألف جنيه دليلك الكامل للأسعار والمواصفات

حصيلة الضحايا تتصاعد في غزة

تأتي هذه المجزرة ضمن يوم دامٍ شهده قطاع غزة بأكمله. فمنذ فجر اليوم السبت، ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء نيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه المستمر لتصل إلى 60 شهيداً في مناطق متفرقة من القطاع. تعكس هذه الأرقام حجم التصعيد المستمر والخطير للعدوان.

تشمل هذه الحصيلة الشاملة لليوم الضحايا الذين سقطوا في مجزرة رفح، بالإضافة إلى آخرين استشهدوا في قصف واستهدافات منفصلة. ويؤكد هذا التصاعد في أعداد الشهداء الحاجة الملحة إلى وقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين من استهداف متواصل.

تنديد متواصل بالانتهاكات الإسرائيلية

تتكرر حوادث استهداف المدنيين في غزة، وخاصة منتظري المساعدات، في نمط يثير قلقاً دولياً واسعاً. تدين المنظمات الحقوقية والجهات الدولية بشكل متزايد هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي الإنساني، التي تزيد من معاناة السكان في القطاع المحاصر.

اقرأ أيضًا: الحقيقة .. وزير الاتصالات يكشف ملابسات وتفاصيل حريق سنترال رمسيس أمام مجلس النواب

تدعو الجهات المعنية المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذه الاعتداءات المتواصلة. ويجب توفير حماية عاجلة للفلسطينيين، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكافٍ، لضمان عدم تكرار مثل هذه المجازر بحق الأبرياء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *