وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين يدعو بشكل صريح إلى ضم الضفة الغربية، معلنًا أن “الوقت قد حان” لهذه الخطوة، وذلك خلال لقاء جمعه بزعيم المستوطنين يوسي داجان. اعتبر ليفين هذه الفترة “فرصة تاريخية” لا يجب إضاعتها لتطبيق السيادة الإسرائيلية. تتزامن هذه التصريحات مع توجيه اتهامات أممية حادة لإسرائيل بشأن سياستها الاستيطانية.
وزير العدل يدفع نحو ضم الضفة
أكد وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، ضرورة ضم الضفة الغربية في أقرب وقت ممكن. جاء هذا التأكيد خلال اجتماعه مع يوسي داجان، أحد أبرز زعماء المستوطنين في المنطقة، حيث ناقشا سبل المضي قدماً في هذه القضية الحساسة. ليفين يعتبر هذه المرحلة حاسمة لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي المتنازع عليها، وفقًا لتصريحاته التي نقلتها تقارير إعلامية.
“فرصة تاريخية” للسيادة الإسرائيلية
شدد ليفين على أن الفترة الحالية تشكل “فرصة تاريخية” لا تقدر بثمن، يجب على إسرائيل ألا تفوتها في سعيها لفرض سيادتها على الضفة الغربية. صرح الوزير بوضوح لداجان، بحسب بيان صدر عن مكتب الأخير ومقطع فيديو موثق، بأن “حان وقت السيادة، حان وقت تطبيقها”. وأضاف ليفين أن موقفه من هذا الأمر “صارم وواضح”، ويجب أن تكون القضية على “رأس قائمة الأولويات” للحكومة الإسرائيلية.
اتهامات أممية لمشروع الاستيطان
وفي سياق متصل، وجّهت مسؤولة أممية مختصة بمراقبة الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، اتهامات شديدة لإسرائيل قبل أيام. أفادت المسؤولة الأممية بأن إسرائيل تستخدم الشركات لتنفيذ مشروع “استيطاني استعماري” ممنهج. هذا المشروع يهدف، بحسب تعبيرها، إلى إرساء نظام من الفصل العنصري وقد يؤدي إلى “الإبادة الجماعية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. تأتي هذه الاتهامات لتسلط الضوء على البعد الحقوقي والإنساني للتوسع الاستيطاني.