كشفت الشركة المنتجة لفيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة” عن البرومو الدعائي الأول للعمل المنتظر، والذي يستعد للطرح بدور العرض السينمائي قريبًا. يبرز البرومو حالة عميقة من المشاعر المتضاربة كالحزن والحب والترقب، تحت إدارة المخرج هادي الباجوري. يعد الفيلم باستكشاف مؤثر لتقلبات العلاقات العاطفية وتأثيرها على حياتنا اليومية.
تفاصيل البرومو وأجواء الفيلم
أطلق القائمون على فيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة” البرومو الدعائي الأول الذي لفت الأنظار، حيث كشف عن لمحة من الأجواء الدرامية والرومانسية المسيطرة على أحداث الفيلم. يعكس البرومو بوضوح حالة الحزن العميق والحب المتأجج والترقب المشحون التي تسيطر على الشخصيات الرئيسية وتوجه مسار قصصهم. يستعد العمل للانطلاق في دور العرض السينمائية قريبًا.
تدور أحداث فيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة” في إطار دراما رومانسية مكثفة، يستكشف فيها تقلبات العلاقات العاطفية وتأثيرها البالغ على حياة الأفراد. يناقش الفيلم بعمق طبيعة هذه الروابط الإنسانية وكيف تتطور بشكل غير متوقع، ليأخذ الجمهور في رحلة عاطفية تكشف كيف يمكن للمشاعر أن تشكل مصائرنا.
نخبة من النجوم في هيبتا: المناظرة الأخيرة
يضم فيلم “هيبتا: المناظرة الأخيرة” كوكبة من النجوم البارزين في أدوار البطولة، من بينهم منة شلبي وكريم فهمي وسلمى أبو ضيف وأسماء جلال وكريم قاسم وميان السيد وحسن مالك. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في العمل قائمة مميزة من ضيوف الشرف الذين يضيفون ثقلًا فنيًا للأحداث، مما يعد بتجربة سينمائية متكاملة.
يتولى تأليف قصة الفيلم الكاتب محمد صادق، بينما يتعاون محمد جلال ونورهان أبو بكر معه في كتابة السيناريو والحوار. يقود الدفة الإخراجية هادي الباجوري، الذي يشتهر بقدرته على تقديم قصص مؤثرة وعميقة. هذه الكوكبة الفنية تضمن تقديم عمل يلامس القلوب ويترك أثرًا.
نجاح الجزء الأول وقصة الرواية الأصلية
لقد حقق الجزء الأول من فيلم “هيبتا” نجاحًا جماهيريًا ونقديًا كبيرًا عند عرضه، وضم نخبة من النجوم منهم عمرو يوسف وياسمين رئيس وأحمد داود ودينا الشربيني وأحمد مالك وجميلة عوض وشيرين رضا وأنوشكا. كما شارك فيه كضيوف شرف أسماء لامعة مثل ماجد الكدواني ونيللي كريم وكندة علوش وهاني عادل، مما عزز من مكانته كعلامة فارقة في السينما المصرية.
يستند الفيلم إلى رواية “هيبتا” للكاتب محمد صادق، والتي تُعد واحدة من الروايات الأكثر مبيعًا في مصر، حيث اعتلت قوائم المبيعات لعدة أسابيع متتالية منذ إصدارها عام 2014. صدر من الرواية أكثر من 36 طبعة، مما يؤكد شعبيتها الجارفة وتأثيرها الثقافي العميق قبل تحويلها إلى عمل سينمائي ينتظره الملايين.