لقي بريطاني يدعى بلو ستيفنز حتفه طعنًا في نايتسبريدج بوسط لندن، بعد محاولته الدفاع عن نفسه ضد لص مسلح حاول سرقة ساعته الرولكس الذهبية الفاخرة. وقعت الجريمة المروعة خارج فندق وكازينو شهير، حيث فارق الأب لطفلين الحياة رغم محاولات الإنقاذ العاجلة.
تفاصيل جريمة الطعن المروعة
تعرض المواطن البريطاني بلو ستيفنز لحادث طعن قاتل في نايتسبريدج، قلب العاصمة لندن. وقعت هذه الجريمة المروعة خارج أحد الفنادق والكازينوهات الفاخرة، عندما حاول ستيفنز الدفاع عن ساعته الرولكس الذهبية من لص مسلح. هذه الواقعة الصادمة هزت المنطقة الراقية وأثارت حالة من القلق.
ضحية الرولكس: أب لطفلين
كان بلو ستيفنز، البالغ من العمر 24 عامًا والأب لطفلين، يحاول بشجاعة صد لص مسلح حاول انتزاع ساعة رولكس ذهبية من معصمه بالقوة. لكن هذه المحاولة الشجاعة كلّفته حياته، ليصبح ضحية لجريمة بشعة في وضح النهار بوسط لندن. الحادث يسلط الضوء على تزايد جرائم السطو على الساعات الثمينة.
وعلى الرغم من الجهود الحثيثة والسريعة التي بذلتها خدمات الطوارئ فور وصولها إلى موقع الحادث، بما في ذلك فرق إسعاف لندن وخدمة الإسعاف الجوي، إلا أن محاولات إنقاذ حياة بلو باءت بالفشل. توفي الضحية متأثرًا بجراحه في مكان وقوع الجريمة، مؤكدًا على فداحة الحدث.
الشرطة تفتح تحقيقاً واسعاً
حتى الآن، لم يتم الكشف عن وصف واضح للمهاجم الذي ارتكب هذه الجريمة النكراء. ومع ذلك، أفاد شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الحادث بأن اللص كان يرتدي قناعًا لإخفاء هويته، وقد شوهد وهو يلوذ بالفرار من المكان مستخدمًا دراجة كهربائية أو هوائية، مما يعقد عملية البحث عنه.
باشرت شرطة العاصمة البريطانية فورًا تحقيقات مكثفة في جريمة القتل التي هزت منطقة نايتسبريدج. تعمل الفرق الجنائية على جمع الأدلة وتحديد هوية الجاني وتقديمه للعدالة، مؤكدة على جدية التعامل مع مثل هذه الجرائم الخطيرة التي تهدد أمن المجتمع وتثير مخاوف السكان.