جيش الاحتلال: المحتجزون في غزة تحت أعيننا وسنبذل قصارى جهدنا للحفاظ عليهم

يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي لتكثيف عملياته العسكرية في غزة، مع تأكيد رئيس الأركان إيال زامير على ضرورة إعطاء الجيش “متنفسًا” لمواصلة القتال. وفي الوقت نفسه، تتصاعد الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو لإتمام صفقة تبادل أسرى، وسط إضراب شامل دعت إليه عائلات المحتجزين وعدد من الشركات الإسرائيلية. وتأتي هذه التطورات في ظل خلافات بين القيادة العسكرية والحكومة حول استراتيجية التعامل مع قطاع غزة.

خلافات حول استراتيجية غزة

تتزايد حدة الخلافات بين القيادة العسكرية الإسرائيلية وحكومة نتنياهو بشأن التعامل مع قطاع غزة، حيث تُصر الحكومة على استمرار الحرب ووضع خطة لاحتلال كامل للقطاع، فيما ترى القيادة العسكرية ضرورة منح الجيش مساحة أكبر لمواصلة العمليات بفعالية، بحسب تصريحات رئيس الأركان إيال زامير. وكانت حكومة نتنياهو قد أعلنت رسميًا الأسبوع الماضي عن خطة لاحتلال غزة بالكامل، قوبلت برفض دولي واسع النطاق اعتبارًا لتداعياتها الكارثية على الوضع الإنساني.

إضراب شامل للضغط على الحكومة

دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة وعدد من الشركات الإسرائيلية إلى إضراب شامل يوم 17 أغسطس الجاري، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. ويهدف الإضراب إلى الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لاتخاذ خطوات جادة في هذا الملف، من خلال تعطيل المرافق الحيوية والشركات الكبرى. وقد حظيت هذه الخطوة بدعم زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي وصفها بأنها “مبررة وضرورية”.

جهود الجيش لاستعادة المحتجزين

أكد رئيس أركان جيش الاحتلال، إيال زامير، أن مصير المحتجزين الإسرائيليين في غزة يعتبر أولوية للجيش، وأن جهودًا مكثفة تُبذل للحفاظ على أرواحهم وإعادتهم إلى بيوتهم. ويأتي هذا التأكيد في ظل تصاعد القتال ودخول الجيش مرحلة جديدة من العمليات العسكرية في القطاع.

التسلسل الزمني للأحداث

• أكتوبر 2023: بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
• الأسبوع الماضي: إعلان حكومة نتنياهو عن خطة لاحتلال كامل لقطاع غزة.
• 17 أغسطس 2024: إضراب شامل دعت إليه عائلات المحتجزين والشركات الإسرائيلية.

موقف الأطراف