أعلن مسؤولون أمريكيون ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات المدمرة التي اجتاحت ولاية تكساس مؤخرًا إلى 129 قتيلًا. لا يزال 166 شخصًا في عداد المفقودين بينما تتواصل جهود الإنقاذ المكثفة. تأتي هذه المستجدات في ظل حشد البيت الأبيض لكافة الموارد المتاحة لدعم الولاية المتضررة.
حصيلة الفيضانات: وفيات ومفقودون
أكد مسؤولون أمريكيون اليوم ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الفيضانات العارمة التي ضربت مناطق واسعة في ولاية تكساس. ووصلت الحصيلة الجديدة إلى 129 قتيلًا، ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تشهدها الولاية حاليًا. تشير هذه الأرقام إلى تدهور مستمر في الوضع.
لا يزال 166 شخصًا آخرين في عداد المفقودين حتى الآن، وفقًا لأحدث التقارير الواردة من مناطق الكارثة. وتستمر عمليات البحث والإنقاذ بشكل مكثف على مدار الساعة للعثور على هؤلاء المفقودين في المناطق التي تعرضت لأقوى تأثيرات السيول الجارفة.
جهود الإنقاذ المتواصلة في تكساس
تواصل فرق الإنقاذ المتخصصة، مدعومة بوحدات من الحرس الوطني والمتطوعين، جهودها الحثيثة في المناطق المتضررة من الفيضانات في تكساس. تعمل هذه الفرق على إخلاء السكان المحاصرين وتقديم المساعدة العاجلة، مع التركيز على المناطق التي يصعب الوصول إليها بسبب ارتفاع منسوب المياه.
تشمل عمليات البحث والإنقاذ تمشيط المناطق الغارقة باستخدام القوارب والطائرات المروحية. كما يتم استخدام الكلاب البوليسية المدربة للمساعدة في العثور على المفقودين تحت الأنقاض أو في المناطق التي يصعب على البشر دخولها بشكل مباشر.
الدعم الفيدرالي لمواجهة الكارثة
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضي موافقة الرئيس الأمريكي على توفير كافة الموارد المتاحة لولاية تكساس. يهدف هذا الدعم الفيدرالي الشامل إلى إعانة الولاية على مواجهة الآثار المدمرة للفيضانات، وتسريع عملية الإغاثة وإعادة الإعمار في المناطق المنكوبة.
يُعد هذا الدعم الحكومي أمرًا حيويًا لتكساس، حيث تواجه الولاية تحديات هائلة في التعامل مع الأضرار واسعة النطاق التي لحقت بالبنية التحتية والمنازل. يضمن توفير الموارد الكافية استمرارية جهود الإغاثة والتعافي على المدى الطويل.