ضخت شركة أوبو مصر 50 مليون دولار في مصنعها الجديد بمدينة العاشر من رمضان، كاشفة عن تحقيق 100% مكون محلي بهواتفها المصنعة. تخطط أوبو لتصدير جزء من إنتاجها مستفيدة من الحوافز الحكومية، مع توظيف 80% من العمالة المصرية، ما يعزز حضورها الصناعي والتصديري.
أكدت رغدة عامر، مديرة العلاقات العامة لشركة أوبو مصر، أن إجمالي استثمارات المصنع الجديد المتخصص في تصنيع الهواتف الذكية بمدينة العاشر من رمضان، وصل إلى 50 مليون دولار أمريكي. يمثل هذا الرقم التزاماً كبيراً من الشركة تجاه السوق المصري وقدراته الصناعية المتنامية في قطاع التكنولوجيا.
استثمارات ضخمة ومكون محلي 100%
أوضحت عامر، في تصريحات أدلت بها خلال افتتاح فرع جديد للشركة، أن نسبة المكون المحلي في الهواتف الذكية التي تُصنع حاليًا داخل المصنع الجديد في مصر قد بلغت 100%. يعكس هذا الإنجاز التزام أوبو بتعزيز الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الاستيراد بشكل ملحوظ.
أشارت مديرة العلاقات العامة إلى استفادة أوبو بشكل كبير من الحوافز المتنوعة التي تقدمها الحكومة المصرية لدعم وتطوير صناعة الهواتف المحمولة. هذه الحوافز لعبت دورًا محوريًا في مساعدة الشركة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية وتوسيع نطاق عملياتها في الفترة الأخيرة بشكل فعال.
أوبو تخطط للتصدير ومحوريتها مصرية
تخطط أوبو حاليًا لتصدير جزء كبير من إنتاجها إلى الأسواق الخارجية، معتمدة على مصنعها الحديث في مصر كقاعدة إقليمية رئيسية. تعمل الشركة بالتعاون الوثيق مع الشركة الأم لتحديد الأسواق المستهدفة بعناية فائقة، بهدف تعزيز تواجد المنتج المصري عالميًا.
يضم المصنع الجديد 80% من العمالة المحلية المصرية، بينما تشكل العمالة من الصين نسبة 20% المتبقية. يؤكد هذا التوجه التزام أوبو بدعم الكفاءات المصرية وتوفير فرص عمل مجدية للشباب، مساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني.
البحث والتطوير: ركيزة النمو المستقبلي
يمثل البحث والتطوير جزءًا كبيرًا من استثمارات شركة أوبو في مصر، ما يؤكد رؤيتها الطويلة الأمد نحو الابتكار والتميز. تهدف هذه الاستثمارات إلى تطوير تقنيات جديدة وتحسين جودة المنتجات، مما يعزز قدرة مصر على المنافسة في سوق التكنولوجيا العالمي.