كشف تقرير صحفي حديث، نشر اليوم الجمعة، عن تطورات مهمة تخص مستقبل الدولي المصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي، وذلك في ظل أنباء متزايدة عن رحيله عن النادي خلال الفترة المقبلة. تأتي هذه الأنباء في الوقت الذي كانت فيه تقارير أخرى قد ربطت اسم اللاعب بإمكانية انتقاله إلى النادي الأهلي المصري، خاصة بعد الحديث عن اقتراب رحيل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي.
لماذا يرغب نانت في بيع مصطفى محمد؟ أزمة مالية تهدد البقاء!
وفقًا لما ذكره موقع “لايف فوت” الفرنسي، فإن الحدث الأبرز الذي يشغل أروقة نادي نانت حاليًا هو مسألة مغادرة المهاجم المصري مصطفى محمد. وأوضح التقرير أن رغبة النادي في رحيل اللاعب تأتي في المقام الأول بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها. وأضاف الموقع أن رئيس النادي، فالديمار كيتا، يواجه صعوبة بالغة في دفع راتب مصطفى محمد، الذي يتجاوز 100 ألف يورو شهريًا، وهو ما يمثل عبئًا كبيرًا على ميزانية النادي.
الأهلي في المقدمة.. أندية أوروبية تتنافس على ضم مصطفى محمد
وبينما يسعى نانت للتخلص من هذا العبء المالي، تتزايد قائمة الأندية المهتمة بضم اللاعب المصري البارز. وأشار التقرير إلى وجود اهتمامات جدية من قبل عدة أندية لضم مصطفى محمد، من بينها نادي كارديف سيتي الإنجليزي وباناثينايكوس اليوناني. إلا أن التقرير أكد أن اهتمام النادي الأهلي المصري بالتعاقد مع اللاعب هو الأبرز والأكثر جدية حتى الآن.
هدف نانت المالي: استعادة الاستثمار
واختتم الموقع الفرنسي تقريره بالقول إن الهدف الأساسي لنادي نانت في الوقت الحالي هو استرداد المبلغ الذي استثمره في ضم مصطفى محمد عام 2023، والذي يقدر بـ 6 ملايين يورو. يسعى النادي الفرنسي لتحقيق أقصى استفادة مالية من بيع اللاعب لإنعاش خزينته وتجاوز الأزمة الاقتصادية التي يمر بها.