أعلنت الشركة الفرنسية المشغلة للقطار الكهربائي الخفيف عن تعديل مواعيد رحلات قطار العاصمة ليوم الخميس 3 يوليو، بمناسبة إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو. ستعمل الرحلات وفقاً لجدول يوم الجمعة، مع تحديد أوقات ذروة جديدة لخدمة الركاب المتجهين من وإلى عدلي منصور ومدينة الفنون والثقافة، لضمان استمرارية وكفاءة الخدمة خلال العطلة.
مواعيد رحلات قطار العاصمة المعدلة
سيشهد يوم الخميس الموافق 3 يوليو تعديلاً على جدول رحلات قطار العاصمة فقط، ليتوافق مع مواعيد تشغيل أيام الجمعة. تنطلق جميع الرحلات من محطة عدلي منصور باتجاه مدينة الفنون والثقافة كل 15 دقيقة، بدءاً من الساعة الثانية ظهراً وتستمر حتى نهاية اليوم المحدد، مما يوفر مرونة أكبر للركاب خلال الإجازة.
تتضمن المواعيد المعدلة تحديداً للرحلات الأخيرة من المحطات الرئيسية لضمان خدمة شاملة للمسافرين. تنطلق آخر رحلة من محطة عدلي منصور متجهة إلى مدينة الفنون والثقافة في تمام الساعة العاشرة مساءً، بينما تغادر آخر رحلة من مدينة الفنون والثقافة نحو عدلي منصور في الساعة العاشرة والربع مساءً، مما يغطي احتياجات التنقل المسائية.
القطار الكهربائي الخفيف: شريان حيوي للمدن الجديدة
يخدم القطار الكهربائي الخفيف عدة مدن جديدة واقعة شرق القاهرة، ويعد شرياناً حيوياً يربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الكبرى ومدن الجيل الرابع. بالإضافة إلى ذلك، يمتد نطاق خدمة القطار ليشمل مدينة العاشر من رمضان في مرحلته الرابعة المستقبلية، مما يعزز من التكامل العمراني ويسهل حركة السكان اليومية.
افتتح مشروع القطار الكهربائي الخفيف بتاريخ 3 يوليو 2022، ليصبح منذ ذلك الحين وسيلة النقل الرئيسية لأغلب سكان المدن الجديدة بشرق القاهرة. يشمل ذلك مدن العبور والمستقبل والشروق وهليوبوليس الجديدة وبدر ومدينة الروبيكي، مما ساهم في تخفيف الضغط على الطرق وتوفير بديل نقل فعال ومستدام للسكان.
تأثير القطار الكهربائي الخفيف ومزاياه المستقبلية
وفرت إدارة القطار الكهربائي الخفيف حلولاً متكاملة لتسهيل وصول الركاب إلى محطاته المختلفة، من خلال توفير أماكن انتظار مخصصة للسيارات الخاصة، بالإضافة إلى تشغيل خطوط نقل جماعي تربط الشوارع الداخلية للمدن بمحطات القطار مباشرة. هذه التسهيلات عززت من جاذبية القطار كوسيلة نقل مفضلة، وشجعت المزيد من السكان على استخدامه بانتظام.
شكل تشغيل القطار الكهربائي الخفيف فارقاً كبيراً في حياة سكان مدن شرق القاهرة، حيث دفع الكثيرين إلى ترك سياراتهم الخاصة والاعتماد على القطار ثم المترو للتنقل. هذا التحول وفر لهم المال والجهد بشكل ملحوظ، كما أسهم في تخفيف الازدحام المروري بصورة كبيرة على الطرق المحورية، مما عزز جودة الحياة اليومية.