قرار مثير للغضب.. عبارة على حائط المبكى تشعل جدلاً واسعاً في إسرائيل

أثارت عبارة “هناك محرقة في غزة” مكتوبة باللغة العبرية على حائط البراق غضبًا واسعًا في إسرائيل، وقامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال مستوطن عشريني يشتبه بضلوعه في كتابتها. الحادثة تزامنت مع احتجاجات واسعة ضد الحرب في غزة. وتعتبر هذه العبارة حساسة للغاية في إسرائيل، كونها تشير إلى المحرقة النازية.

احتجاجات حائط البراق تثير جدلًا في إسرائيل

أشعلت عبارة “هناك محرقة في غزة” المكتوبة على حائط البراق، المعروف أيضًا باسم حائط المبكى، جدلًا واسعًا في المجتمع الإسرائيلي. الحادثة التي وُصفت بالاستفزازية أثارت غضبًا كبيرًا، خاصةً لتزامنها مع تصاعد حدة التوترات في أعقاب حرب غزة. الشرطة الإسرائيلية سارعت إلى فتح تحقيق في الواقعة، واعتقلت مستوطناً في العشرينيات من عمره للاشتباه في كتابته العبارة.

الشرطة الإسرائيلية تعتقل مشتبهاً به في كتابة عبارة “هناك محرقة في غزة”

بعد انتشار صور العبارة على وسائل التواصل الاجتماعي، تحركت الشرطة الإسرائيلية بسرعة، وتمكنت من تحديد هوية مشتبه به واعتقاله. يُعتقد أن المشتبه به، وهو مستوطن إسرائيلي في العشرينيات من عمره، هو من قام بكتابة العبارة على حائط البراق. وتجري الشرطة تحقيقات مكثفة لمعرفة دوافع هذه الحادثة وتحديد ما إذا كان هناك آخرون متورطون.

عبارة “محرقة في غزة” تشعل غضبًا واسعًا في إسرائيل

استخدام مصطلح “محرقة” في سياق حرب غزة أثار موجة من الغضب والاستنكار داخل إسرائيل. يعتبر هذا المصطلح حساسًا للغاية ويرتبط بشكل مباشر بمعاناة اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. كتابة هذه العبارة على حائط البراق، وهو موقع ديني مقدس لليهود، زاد من حدة الغضب واعتبره الكثيرون إهانة وتدنيسًا للمقدسات.

حرب غزة تصل إلى حائط البراق

تعتبر حادثة كتابة العبارة على حائط البراق امتدادًا للاحتجاجات المتصاعدة في إسرائيل ضد حرب غزة. يعكس هذا الحدث عمق الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي حول الحرب وتداعياتها. وتأتي هذه الحادثة في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة.