يواجه نادي نانت الفرنسي أزمة مالية خانقة، تدفع إدارته للتفكير بجدية في الاستغناء عن خدمات مهاجمه الدولي المصري مصطفى محمد خلال نافذة الانتقالات الصيفية الحالية. هذا ما كشفه تقرير حصري لموقع “لايف فوت” الفرنسي المتخصص في أخبار كرة القدم.
وأوضح التقرير أن فالديمار كيتا، مالك النادي، أصبح غير قادر على تحمل الراتب الشهري المرتفع للاعب المصري، الذي يتجاوز حاجز 100 ألف يورو شهريًا. هذا المبلغ الضخم يجعل استمرار مصطفى محمد عبئًا كبيرًا على ميزانية النادي المحدودة، ويدفعه نحو البحث عن مخرج لهذه الأزمة الاقتصادية.
أندية تترقب مصطفى محمد.. هل يكون الأهلي المصري وجهته القادمة؟
مع نية نادي نانت التخلص من المهاجم المصري البارز، بدأت عدة أندية في إبداء اهتمامها بضمه، مستغلةً هذا الوضع. من أبرز هذه الأندية:
- كارديف سيتي الإنجليزي
- باناثينايكوس اليوناني
- الأهلي المصري: الذي يُعد من بين المهتمين بشدة بضم اللاعب، بحسب التقرير الفرنسي، حيث يتابع المارد الأحمر موقف اللاعب عن كثب استعدادًا للدخول في مفاوضات رسمية.
الهدف وراء بيع نانت لمصطفى محمد
أشار “لايف فوت” إلى أن الهدف الأساسي لنادي نانت من بيع مصطفى محمد هو استرداد المبلغ الذي دفعه لضمه، والذي وصل إلى 6 ملايين يورو. كان النادي الفرنسي قد تعاقد مع اللاعب في شتاء عام 2023 قادمًا من نادي جالطة سراي التركي.
على الرغم من المستويات الجيدة التي قدمها مصطفى محمد مع نانت منذ انضمامه، إلا أنه بات الآن في وضع غير مستقر، وسط ترقب كبير من الأندية المهتمة لحسم الصفقة خلال الأيام والأسابيع القليلة المقبلة.