أعلن المخرج الفلسطيني البارز رشيد مشهراوي عن استشهاد ابنة عمه نداء (22 عامًا) في مجزرة مروعة استهدفت مقهى الباقة على شاطئ غزة. تسببت الغارة في مقتل عشرات المدنيين، منهم طلاب وصحفيون. يشتهر مشهراوي بأعماله التي توثق الواقع الفلسطيني، وآخرها مشروع “المسافة صفر” الذي نال إشادة عالمية.
كشف المخرج الفلسطيني الشهير رشيد مشهراوي عن نبأ استشهاد ابنة عمه، نداء مشهراوي البالغة من العمر 22 عامًا، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك. أكد مشهراوي أن نداء كانت من بين ضحايا “مجزرة مقهى الباقة” التي وقعت على شاطئ بحر غزة.
أسفرت هذه المجزرة البشعة عن سقوط عشرات الضحايا من المدنيين الأبرياء. ضمت القائمة عددًا كبيرًا من الطلاب والصحفيين والمواطنين الذين كانوا يتواجدون في المقهى بحثًا عن خدمة الإنترنت أو للاسترخاء بجوار البحر.
مأساة عائلة المخرج رشيد مشهراوي
يُعرف المخرج رشيد مشهراوي بأنه أحد أبرز الأصوات السينمائية الفلسطينية المعاصرة. يكرس مشهراوي أعماله الفنية لتسليط الضوء على الواقع المعيشي الصعب والمعاناة المستمرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في قلب غزة.
المخرج رشيد مشهراوي يوثق معاناة غزة
شكل مشروعه الأخير “المسافة صفر” تجسيدًا حيًا لهذه الالتزامات الفنية والإنسانية. يضم هذا المشروع 22 فيلمًا وثائقيًا، جرى تصويرها جميعًا من قلب قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة بواسطة مخرجين فلسطينيين محاصرين داخل القطاع بعد أحداث طوفان الأقصى.
“المسافة صفر”: أفلام من قلب الحرب
حقق مشروع “المسافة صفر” نجاحًا كبيرًا على الصعيد الدولي، وشارك في العديد من المهرجانات والمحافل السينمائية العالمية. لاقت هذه الأفلام التي تعرض قصصًا من قلب الحرب ترحيبًا واحتفاءً واسعًا في مختلف البلدان حول العالم.