قرار جديد من ماكرون.. فرنسا تدعو لتحالف دولي بتفويض أممي من أجل استقرار غزة

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من “كارثة محققة غير مسبوقة” جراء خطة إسرائيل لإعادة احتلال غزة، ودعا إلى تحالف دولي بتفويض أممي لتحقيق الاستقرار. في المقابل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ضرورة السيطرة على غزة لنزع سلاح حماس وتحرير الرهائن. يأتي هذا التصعيد وسط انتقادات دولية ومخاوف من حرب طويلة الأمد.

تحذيرات ماكرون من كارثة غزة

أعرب ماكرون عن قلقه العميق من خطة الحكومة الإسرائيلية لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة، ووصفها بأنها خطوة نحو حرب لا نهاية لها. دعا الرئيس الفرنسي إلى وقف دائم لإطلاق النار، واقترح تشكيل تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة لضمان الاستقرار في غزة وحماية المدنيين. وحذر من أن الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة سيكونون أول ضحايا هذه الاستراتيجية.

خطة نتنياهو للسيطرة على غزة

أكد نتنياهو أن خطة السيطرة على غزة هي الخيار الأمثل لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى أنها تستهدف معاقل حماس المتبقية. برر رئيس الوزراء الإسرائيلي هذه الخطوة برفض حماس إلقاء سلاحها، معلنًا عن جدول زمني سريع للعمليات العسكرية. وتتضمن الخطة، بحسب نتنياهو، نقل المدنيين، وإنشاء ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، والسماح بإنزال المساعدات جواً.

شروط إسرائيل لإنهاء الحرب

حدد نتنياهو خمسة شروط أساسية لإنهاء الحرب في غزة، وهي:

• تفكيك أسلحة حماس.
• عودة الرهائن.
• نزع سلاح غزة.
• السيطرة الأمنية الكاملة لإسرائيل في غزة.
• وجود إدارة مدنية لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.

مخاوف دولية من تصعيد الصراع

وافق المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر على خطة السيطرة على غزة، ما أثار انتقادات حادة داخلياً ودولياً. يخشى المراقبون الدوليون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تصعيد الصراع وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مع تحذيرات من حرب طويلة الأمد.

مقارنة مواقف ماكرون ونتنياهو