توضيح رسمي.. السفينة السعودية تنفي نقل شحنات إلى إسرائيل

نفت شركة البحري السعودية بشكل قاطع المزاعم المتداولة حول نقل سفنها شحنات إلى إسرائيل، مؤكدة التزامها بسياسات المملكة تجاه القضية الفلسطينية. وأكدت الشركة خضوع عملياتها لرقابة صارمة وشفافية تامة، معلنة نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد الادعاءات المغلوطة.

نفي البحري السعودية لشحن البضائع إلى إسرائيل

أكدت شركة البحري، في بيان رسمي، عدم صحة المزاعم المتداولة حول نقل سفنها أي شحنات إلى إسرائيل، سواءً في الماضي أو الحاضر. وأوضحت الشركة التزامها الكامل بسياسات المملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، واصفةً هذه المزاعم بأنها لا أساس لها من الصحة. وجاء هذا النفي القاطع ليؤكد حرص الشركة على الشفافية في تعاملها مع الجمهور ووسائل الإعلام.

الرقابة الصارمة على عمليات سفن البحري السعودية

تخضع جميع عمليات سفن البحري السعودية لرقابة دقيقة وإجراءات تدقيق صارمة لضمان الامتثال الكامل للأنظمة الوطنية والدولية للنقل البحري. وتؤكد الشركة التزامها بتطبيق أعلى معايير الشفافية في عملياتها، معلنةً نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد أي محاولات لتشويه سمعتها أو نشر معلومات مغلوطة حول أنشطة سفنها.

هيكل ملكية شركة البحري السعودية

تُعد شركة البحري، التي تأسست قبل أكثر من أربعين عامًا، من أبرز شركات النقل البحري في المنطقة. وقد تحولت من شركة صغيرة إلى شركة عالمية رائدة في مجال اللوجستيات البحرية. وتتوزع ملكية أسهم الشركة، المعروفة سابقًا باسم الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (NSCSA)، بين ثلاث جهات رئيسية:

شراكات البحري السعودية ودورها في التوسع العالمي

ساهمت الشراكات الإستراتيجية لشركة البحري في تعزيز مكانتها ودعم توسع أسطولها عالميًا. وتعمل الشركة على تطبيق أعلى معايير الجودة والأمان في عملياتها، مع التركيز على:

• الامتثال للقوانين المحلية والدولية المتعلقة بالنقل البحري.
• التدقيق الداخلي المستمر لجميع العمليات التشغيلية.
• تأهيل السفن وفقًا للمعايير العالمية لخدمة أكثر من 150 ميناء حول العالم.
• تحقيق الشفافية الكاملة مع العملاء والجهات التنظيمية.

تمتلك البحري السعودية أسطولًا يضم 95 سفينة حديثة ومجهزة بأعلى المواصفات، ما يُمكّنها من تلبية متطلبات الشحن العالية وخدمة العديد من الأسواق الدولية. وقد أصبحت سفن البحري رمزًا للثقة والأمان في مجال النقل البحري العالمي.