ظهور نادر لنزار قباني كممثل.. القصة الكاملة لدعمه نجاة الصغيرة
أطلت نجاة الصغيرة ونزار قباني في مسلسل إذاعي بعنوان “القيثارة الحزينة” عام 1967، وهي تجربة تمثيلية فريدة للشاعر. جاء المسلسل بعد نجاح أغنيتي “أيظن” و “ماذا أقول له” ليجمع الثنائي في عمل فني من تأليف يوسف السباعي وألحان محمد عبد الوهاب. دارت أحداث المسلسل حول فتاة تدعى “هدى” تعيش قصة حب متوترة مع كاتب أدبي.
قصة “القيثارة الحزينة” : نجاة ونزار في عمل درامي
تدور قصة “القيثارة الحزينة” حول “هدى”، التي تجسدها نجاة الصغيرة، والتي تعيش مع والديها وخادمتها في الإسكندرية. تتعرف “هدى” على جارها المحامي “عصام” الذي يحاول فهم سر حزنها. تكشف “هدى” لـ “عصام” عن علاقتها المتوترة مع خطيبها “عزت” وعن كاتب مشهور يدعى “طارق”، يجسد دوره نزار قباني، والذي تتواصل معه عبر رسائل تطلب نصيحته بشأن مشاكلها العاطفية.
نزار قباني ونجاة الصغيرة: تعاون فني مميز
بدأ التواصل بين “هدى” و”طارق” عبر رسائل لم تصل في البداية. بعد إصرار “هدى”، يقرر “طارق” مقابلتها في الإسكندرية. تتطور العلاقة بينهما حتى يصاب “طارق” بذبحة صدرية ويسافر إلى لبنان. تشعر “هدى” بالحزن لفراقه وتتساءل عن طبيعة مشاعره تجاهها.
“القيثارة الحزينة”: دراما الحب والمشاعر المتضاربة
يكتشف المستمع أن “طارق” يرى في “هدى” صورة ابنته “هيفاء” المقيمة في بيروت. يحاول “طارق” إبعاد “هدى” عنه، مؤكدًا استحالة علاقتهما، ويقنعها بأن مشاعرها تجاه خطيبها “عزت” هي مشاعر حب وليست مجرد علاقة أخوية كما كانت تعتقد.
نجاة الصغيرة: أداء تمثيلي مميز في “القيثارة الحزينة”
قدم نزار قباني في هذا المسلسل تجربته التمثيلية الوحيدة. تميز أداء نزار بطابعه الشعري، بينما حافظت نجاة الصغيرة على أدائها المميز مع لمسة درامية.
فريق عمل مسلسل “القيثارة الحزينة”
المؤلف | يوسف السباعي |
المخرج | السيد بدير |
الموسيقى | محمد عبد الوهاب |
بطولة | نجاة الصغيرة، نزار قباني، كمال الشناوي، حسين الشربيني، نعيمة وصفي، وداد حمدي، عبدالبديع العربي |
أهمية مسلسل “القيثارة الحزينة” في تاريخ الدراما الإذاعية
- جمع بين اسمين كبيرين في عالم الفن: نجاة الصغيرة ونزار قباني.
- تجربة تمثيلية فريدة لنزار قباني.
- قصة درامية رومانسية تتناول الصراعات العاطفية.
- عمل فني من تأليف يوسف السباعي وألحان محمد عبد الوهاب.