ثورة مرتقبة.. ريال مدريد يُعيد هيكلة الإعداد البدني والطبي

تولى إسماعيل كامينفورتي، الخبير في الإعداد البدني، مسؤولية تجهيز لاعبي ريال مدريد للموسم الجديد، خلفًا لأنطونيو بينتوس. وشهد الجهاز الفني والطبي تغييرات جذرية، بهدف تحسين أداء الفريق وتجنب الإصابات التي أثرت عليه الموسم الماضي.

تغييرات جذرية في الإعداد البدني لريال مدريد

استعان ريال مدريد بخبرة إسماعيل كامينفورتي، المعروف بعمله مع منتخب الدنمارك وباير ليفركوزن، ليقود الإعداد البدني للاعبي الفريق. ويأتي هذا التعيين ضمن خطة شاملة لتطوير الأداء البدني وتقليل الإصابات، خصوصًا بعد الانتقادات التي طالت الجهاز الفني السابق بقيادة بينتوس.

كامينفورتي يقود ثورة الإعداد البدني في ريال مدريد

رغم بقاء أنطونيو بينتوس، صاحب “ميتودو بينتوس” الشهيرة، ضمن الجهاز الفني لريال مدريد، إلا أن دوره تقلص إلى منصب إداري كـ”مدير الأداء”. بينما يتولى كامينفورتي تصميم برامج التدريب والإشراف المباشر على اللاعبين، بدايةً من مشاركتهم في مونديال الأندية. يأتي هذا التغيير بعد تراجع أداء الفريق وكثرة إصابات اللاعبين في الموسم الماضي.

مقارنة بين دور بينتوس وكامينفورتي في ريال مدريد

تحسينات في الطاقم الطبي لريال مدريد

لم تتوقف التغييرات على الجهاز الفني فقط، بل امتدت لتشمل الطاقم الطبي أيضًا. حافظ الدكتور فيليبي سيجورا أورتيز على منصبه كرئيس للجهاز الطبي، لكن صلاحياته زادت لتشمل اختيار عناصر جديدة. وجاء التعاقد مع مانويل أرويو من نادي غرناطة كأول قرار للدكتور سيجورا، في إطار إعادة هيكلة شاملة للطاقم الطبي والمعالجين.

خطوات ريال مدريد لتطوير الأداء البدني والطبي

• التعاقد مع إسماعيل كامينفورتي كمدرب للإعداد البدني.
• تغيير دور أنطونيو بينتوس إلى مدير للأداء.
• منح الدكتور فيليبي سيجورا أورتيز صلاحيات أوسع لاختيار عناصر جديدة في الطاقم الطبي.
• التعاقد مع مانويل أرويو من نادي غرناطة.

يهدف ريال مدريد من خلال هذه التغييرات إلى تحسين أداء اللاعبين، والحد من الإصابات، والمنافسة بقوة على جميع البطولات في الموسم الجديد. وتُعد هذه الخطوة استجابةً لتراجع مستوى الفريق في الموسم الماضي، وحرصًا من إدارة النادي على توفير أفضل بيئة ممكنة للاعبين لتحقيق النجاح.