قرار مثير.. قلق في ريال مدريد بسبب ضعف التحضير للموسم الجديد
يعاني ريال مدريد من ضيق الوقت للتحضير للموسم الجديد بعد موسم طويل وشاق خاض فيه 68 مباراة. فترة الإعداد الفعلي لن تتجاوز 15 يومًا فقط قبل مواجهة أوساسونا في افتتاح الدوري الإسباني، ما يثير مخاوف بشأن جاهزية الفريق البدنية. خبراء الإعداد البدني يحذرون من خطر الإصابات العضلية بسبب قصر فترة التحضير.
قلق في ريال مدريد بسبب ضيق فترة التحضير للموسم الجديد
يستعد ريال مدريد لانطلاق موسمه الجديد بمواجهة أوساسونا في 19 أغسطس على ملعب سانتياجو برنابيو. ومع ذلك، فإن فترة التحضير القصيرة، والتي لا تتجاوز 15 يومًا، تثير قلقًا كبيرًا داخل النادي الملكي. بعد موسم ماراثوني شهد مشاركة الفريق في 68 مباراة، يحصل اللاعبون على إجازة لمدة 24 يومًا، مما يترك الجهاز الفني بقيادة تشابي ألونسو أمام تحدٍ كبير لإعداد الفريق بشكل مناسب.
جاهزية ريال مدريد البدنية مهددة قبل انطلاق الدوري الإسباني
أعرب عدد من خبراء الإعداد البدني عن مخاوفهم بشأن جاهزية ريال مدريد البدنية لانطلاق الموسم الجديد. الفترة المثالية للتحضير تتراوح بين 4 و6 أسابيع، أي ما يعادل حوالي 45 حصة تدريبية، وهو ما لا يمكن تحقيقه في أسبوعين فقط. هذا الوضع يزيد من خطر تعرض اللاعبين للإصابات العضلية نتيجة ضغط المباريات وقصر فترة الاستشفاء.
جدول مباريات ريال مدريد التحضيرية للموسم الجديد
الخصم | التاريخ |
ليجانيس | لم يحدد بعد |
تيرول | لم يحدد بعد |
استراتيجية ريال مدريد لتجاوز قصر فترة الإعداد
يسعى الجهاز الفني لريال مدريد بقيادة تشابي ألونسو ومدرب اللياقة إسماعيل كامينفورتي إلى تعويض النقص في فترة الإعداد من خلال التركيز على التدريبات بالكرة والعمل التكتيكي. كما سيعتمدون على الحالة البدنية الجيدة التي وصل بها اللاعبون من الموسم الماضي، مع التركيز على إدارة الأحمال خلال الموسم لتقليل الإرهاق وتجنب الإصابات.
مخاطر قصر فترة الإعداد على أداء ريال مدريد
على الرغم من ثقة النادي بقدرة الطاقم الفني والطبي على التعامل مع الموقف، إلا أن القلق يظل حاضرًا بشأن تأثير قصر فترة الإعداد على أداء الفريق في بداية الموسم. يأمل ريال مدريد في تجاوز هذه الصعوبات وتحقيق انطلاقة قوية في الدوري الإسباني وكافة البطولات التي سيشارك فيها.