بدأ طلاب الثانوية العامة أداء امتحاني الكيمياء للشعبة العلمية والجغرافيا للشعبة الأدبية اليوم، حيث تستمر الاختبارات لثلاث ساعات لكل مادة. شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة الانضباط والهدوء داخل اللجان، مؤكدة أن الأسئلة تراعي كافة المستويات المعرفية وتطابق المواصفات الفنية لضمان تقييم عادل للطلاب البالغ عددهم قرابة 813 ألفًا.
مع انطلاق ماراثون امتحانات الثانوية العامة، يخوض الطلاب يومًا حاسمًا في مسيرتهم التعليمية. أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على متابعة دقيقة لسير الامتحانات في جميع اللجان المنتشرة على مستوى الجمهورية، مع التأكيد على توفير بيئة ملائمة للطلاب لأداء الاختبارات بكل يسر وهدوء.
تفاصيل امتحاني الكيمياء والجغرافيا
حددت وزارة التربية والتعليم مواصفات امتحان مادة الجغرافيا بدقة للطلاب. يتضمن الاختبار 46 سؤالًا، مقسمة إلى سؤالين مقاليين و44 سؤال اختيار من متعدد. تبلغ الدرجة النهائية للمادة 60 درجة، منها 56 درجة لأسئلة الاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية، مما يوضح أهمية كلا النوعين من الأسئلة في التقييم الشامل.
وفي السياق ذاته، جاءت مواصفات امتحان مادة الكيمياء مطابقة تمامًا لمواصفات الجغرافيا. يتألف امتحان الكيمياء من 46 سؤالًا أيضًا، منها سؤالان مقاليان و44 سؤال اختيار من متعدد. يبلغ الإجمالي النهائي للدرجات في مادة الكيمياء 60 درجة، توزع بواقع 56 درجة لأسئلة الاختيار من متعدد و4 درجات للأسئلة المقالية، لضمان تقييم شامل لقدرات الطلاب في المادة.
مواصفات الأسئلة ونظام التقييم
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن تصميم أسئلة الامتحانات يراعي تغطية مستويات معرفية متنوعة. فقد تم بناء الأسئلة لتشمل المستويات البسيطة والمتوسطة والعليا، بحيث تضمن 70% من الأسئلة المستويات المعرفية البسيطة والمتوسطة، بينما تمثل الأسئلة ذات المستويات العليا 30% من إجمالي الامتحان، بهدف تقييم شامل لقدرات الفهم والتحليل لدى الطلاب.
بالإضافة إلى ذلك، شددت الوزارة على أن تكون الأسئلة مطابقة للمواصفات الفنية المعتمدة بشكل دقيق. جاء التأكيد على أن الأسئلة يجب أن تكون مباشرة وتفرز مستويات الطلاب المختلفة بوضوح، كما يجب ألا تتضمن أي إجابات متشابهة قد تسبب التشتت أو اللبس للطلاب خلال فترة الامتحان، مما يضمن عدالة التقييم.
أعداد الطلاب واللجان الامتحانية
يؤدي قرابة 813 ألف طالب وطالبة من نظامي الثانوية العامة القديم والجديد امتحاناتهم هذا العام. يتوزع هؤلاء الطلاب على ما يقرب من 2000 لجنة سير امتحانية منتشرة في مختلف محافظات الجمهورية، مما يعكس حجم العملية الامتحانية الكبيرة والجهود المبذولة لتنظيمها على نطاق واسع لضمان وصول الطلاب إلى لجانهم بيسر.
تعمل الوزارة بالتعاون مع الجهات الأمنية لتأمين كافة اللجان الامتحانية وتوفير بيئة هادئة ومستقرة للطلاب. تهدف هذه الإجراءات إلى منع أي محاولات للغش أو إحداث فوضى، مما يضمن سير العملية الامتحانية بانضباط كامل ويحافظ على مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب المتقدمين للاختبارات الحاسمة.