اختتم طلاب الثانوية العامة امتحاناتهم اليوم الخميس الموافق 10 يوليو 2025، حيث أدى أكثر من 772 ألف طالب وطالبة الاختبارات النهائية في مختلف المواد والتخصصات. تابع وزير التربية والتعليم سير العملية الامتحانية، واطمأن على جاهزية اللجان وتأمينها، مثمنًا جهود كافة الجهات المشاركة في إنجاح الامتحانات.
سير امتحانات الثانوية العامة في يومها الأخير
أدى طلاب الثانوية العامة (النظام الجديد) اليوم امتحاناتهم في مادة الأحياء وعلوم الأرض لشعبة العلوم. خضع طلاب شعبة الرياضيات لاختبار الرياضيات التطبيقية، بينما امتحن طلاب الشعبة الأدبية في مادة الإحصاء. شملت الامتحانات هذا اليوم أكثر من 772 ألف طالب وطالبة، توزّعوا على 1973 لجنة امتحانية بمختلف محافظات الجمهورية.
بالإضافة إلى ذلك، أدى طلاب (النظام القديم) امتحاناتهم في مادة الأحياء لشعبة العلوم. خضع طلاب شعبة الرياضيات لاختبار الاستاتيكا، وامتحن طلاب الشعبة الأدبية في مادة الفلسفة والمنطق. كما أجرى طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) اختبارات الاستعداد للقبول بالجامعات في مادتي الأحياء والجيولوجيا لشعبة العلوم، وفي الرياضيات لشعبة الرياضيات.
في سياق متصل، أدى 295 طالبًا وطالبة من مدارس المكفوفين (النظام الجديد) الامتحان في مادة الإحصاء. أجرى طلاب النظام القديم من مدارس المكفوفين امتحان علم النفس في الفترة الأولى، ثم تبعوه بامتحان علم الاجتماع في الفترة الثانية. خضع هؤلاء الطلاب لامتحاناتهم في 26 لجنة مخصصة على مستوى الجمهورية.
متابعة الوزير وتأمين اللجان
تابع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سير أعمال اليوم الأخير من امتحانات الثانوية العامة. أجرى الوزير متابعته من داخل غرفة العمليات الرئيسية بالوزارة، مطمئنًا على وصول جميع أوراق الأسئلة إلى اللجان المختلفة بمحافظات الجمهورية. كما تأكد من جاهزية فرق التأمين وتواجد العناصر الأمنية حول مقار اللجان لضمان الانضباط.
شدد الوزير محمد عبد اللطيف على أهمية المتابعة الميدانية المكثفة من قبل مديري الإدارات التعليمية. طالب بتواجدهم المباشر أمام اللجان لضمان انتظام سير الامتحانات بشكل كامل. أكد الوزير على ضرورة التنسيق المتكامل مع وزارة الداخلية لتأمين محيط اللجان وتنظيم عملية خروج الطلاب بانضباط عقب انتهاء الامتحانات.
جهود التنسيق وتكريم المشاركين
قبل بدء انطلاق أعمال الامتحانات اليوم، وجّه الأستاذ خالد عبد الحكم، رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، تعليمات مهمة للمشرفين. شدد عبد الحكم على ضرورة الفصل بدقة بين أوراق امتحانات النظامين القديم والجديد، وأيضًا بين اللغات والعربي. أكد أهمية التأكد من التوزيع الصحيح للأوراق على اللجان، لتفادي أي أخطاء أو عجز قد يحدث، والتأكد من توزيع كتيبات المفاهيم بدقة لكل مادة.
أكد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة، ضرورة تنظيم انصراف طلاب شعبة الرياضيات بهدوء وانتظام. يهدف هذا الإجراء إلى توفير الأجواء الملائمة لطلاب شعبتي العلوم والأدبي، بما يضمن استكمال امتحاناتهم في هدوء تام وتركيز كامل دون أي تشتيت.
في ختام الامتحانات، توجه الوزير محمد عبد اللطيف بخالص الشكر والتقدير والتحية لكافة الأطراف والجهات المشاركة في العملية الامتحانية. أكد الوزير أن الجميع بذلوا جهودًا عظيمة بمنتهى الإخلاص والتفاني، مما أسهم في خروج الامتحانات بأفضل صورة ممكنة وانضباط كبير.
عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة، وجّه خالد عبد الحكم، رئيس عام الامتحانات، خالص الشكر والتقدير للوزير محمد عبد اللطيف. أثنى عبد الحكم على قيادته الحكيمة ورعايته الكاملة للعملية الامتحانية، والدعم المستمر الذي قدمه وتيسير كافة الإجراءات. أسهم ذلك في إنجاز الامتحانات وخروجها بصورة منضبطة ومنظمة تعكس مستوى التخطيط الجيد والتنفيذ الدقيق.
كما وجّه خالد عبد الحكم الشكر والتقدير إلى مديري ووكلاء المديريات التعليمية ومديري الإدارات التعليمية بجميع أنحاء الجمهورية. ثمن جهودهم الكبيرة في إنجاح سير العملية الامتحانية، معربًا عن امتنانه البالغ لفرق العمل بدءًا من شؤون الطلاب وصولاً إلى مديري التعليم الثانوي في المديريات التعليمية. شمل الشكر مراكز توزيع الأسئلة ومستشاري تنمية المواد التعليمية، مثمنًا جهدهم الاستثنائي في أداء مهامهم بدقة وكفاءة.
أشاد رئيس عام امتحانات الثانوية العامة بالتعاون المثمر مع الوزارات والجهات الداعمة للعملية الامتحانية. في مقدمة هذه الجهات، ذكر وزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الاتصالات وكافة الجهات المعنية. كما أثنى على أعضاء غرفة العمليات المركزية، مؤكدًا أن جميع هذه الأطراف ساهمت بدور فاعل في توفير الأجواء الآمنة والمنظمة لسير الامتحانات على الوجه الأمثل.