هبوط النفط يُسقط “تاسي”.. أسهم الطاقة تقود التراجعات في السوق السعودي
هبط مؤشر السوق السعودية “تاسي” دون مستوى 10900 نقطة صباح اليوم الاثنين، متأثرًا بانخفاض أسعار النفط العالمية وتراجع أسهم قطاع الطاقة. جاء ذلك بالتزامن مع إعلان نتائج الأعمال الفصلية لعدد من الشركات وترقب المستثمرين لتطورات التجارة العالمية.
أداء مؤشر تاسي اليوم
تراجع مؤشر تاسي بنسبة 0.2% عند مستوى 10872 نقطة بحلول الساعة 10:30 صباحًا بتوقيت الرياض. شهدت غالبية أسهم قطاع الطاقة انخفاضًا، حيث هبط سهم أرامكو بنسبة 0.2% ليسجل 24.10 ريال (6.4 دولار)، وتراجع سهم المصافي بنسبة 1.9% بعد إعلان تفاقم خسائرها الفصلية، وانخفض سهم بترورابغ بنسبة 0.4%. في المقابل، ارتفعت أسهم قطاع البنوك، حيث صعد سهم الراجحي بنسبة 0.2%، وسهم البنك الأهلي بنسبة 0.7%، وسهم البنك الأول بنسبة 0.1%.
تداول أسهم العقارات والبتروكيماويات
شهد قطاع العقارات تراجعًا في أداء أسهمه، حيث انخفض سهم العقارية بنسبة 1.6%، وسهم مكة للإنشاء والتعمير بنسبة 0.8%، وسهم جبل عمر بنسبة 0.1%. في قطاع البتروكيماويات، ارتفع سهم سابك بنسبة 0.1%، بينما تراجع سهم أكوا باور بنسبة 0.3%.
حجم التداول في السوق السعودي
بلغت قيمة التداول 1.1 مليار ريال بحجم 60.9 مليون سهم، مع ارتفاع 49 سهمًا وانخفاض 49 سهمًا آخر. تصدر سهم شمس أحجام التداول بنحو 12.2 مليون سهم، يليه سهم الأندية الرياضية بنحو 3.6 مليون سهم. قاد سهم البحر الأحمر الارتفاعات بنسبة 5.4%، يليه سهم صدق بنسبة 5.1%، بينما تصدر سهم المنجم الهابطة بنسبة 9.3%.
أسعار النفط العالمية اليوم
انخفضت أسعار النفط العالمية في بداية تعاملات اليوم الاثنين، مواصلة سلسلة الخسائر التي شهدتها الأسبوع الماضي، باستثناء جلسة الجمعة التي شهدت استقرارًا نسبيًا. جاء هذا الانخفاض على خلفية توقعات بتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق سلام ينهي الحرب في أوكرانيا، ما قد يؤدي إلى رفع القيود عن تدفقات النفط الروسي.
خام برنت (أكتوبر) | 66 دولارًا للبرميل | انخفاض بنسبة 0.8% |
تأثير تراجع أسعار النفط على السوق
يؤثر تراجع أسعار النفط بشكل مباشر على أداء أسهم قطاع الطاقة في السوق السعودي، ما ينعكس على مؤشر تاسي. يراقب المستثمرون عن كثب تطورات أسواق النفط العالمية وعوامل العرض والطلب، بالإضافة إلى التطورات الجيوسياسية التي قد تؤثر على أسعار الخام. يتوقع المحللون أن يستمر تذبذب أسعار النفط في الفترة المقبلة في ظل الغموض الذي يكتنف الوضع الاقتصادي العالمي.