تراجع مفاجئ.. أرباح MBC السعودية تتوقف عند 72 مليون ريال في الربع الثاني من 2025

استعاد اليورو قوته أمام الدولار في سوق الصرف الأجنبي، متجاوزًا حاجز 1.16 دولار، مدفوعًا بضعف الدولار وتراجع احتمالات خفض الفائدة الأوروبية في سبتمبر المقبل. يأتي ذلك في ظل ترقب الأسواق لبيانات التضخم الأمريكية لشهر يوليو، والتي ستحدد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي. الضغوط التضخمية في منطقة اليورو تدعم اليورو أيضًا، مع تفضيل أغلبية صانعي القرار في البنك المركزي الأوروبي تثبيت أسعار الفائدة.

تحليل سعر اليورو مقابل الدولار الأمريكي

ارتفع سعر صرف اليورو بنسبة 0.3% مسجلاً 1.1675 دولار، بعد أن افتتح التداول عند 1.1640 دولار. يأتي هذا الارتفاع بعد تراجع طفيف يوم الجمعة الماضية بنسبة 0.2%، وهي أول خسارة له في أربعة أيام، نتيجة عمليات جني الأرباح. لكن على مدار الأسبوع الماضي، حقق اليورو مكاسب بنسبة 0.5% مقابل الدولار، بدعم من ضعف البيانات الاقتصادية الأمريكية، وخاصةً بيانات سوق العمل.

تأثير بيانات التضخم على سعر صرف اليورو

ينتظر المستثمرون بترقب صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر يوليو، لتقييم تأثير الرسوم الجمركية على الأسعار، ومدى تأثير الضغوط التضخمية على قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة. في المقابل، تشير بيانات التضخم في منطقة اليورو إلى استمرار الضغوط التضخمية، مما يدعم اليورو.

توقعات أسعار الفائدة الأوروبية والأمريكية

تشير التوقعات الحالية إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في سبتمبر بنسبة 88%، في حين تستقر احتمالات خفض الفائدة الأوروبية دون مستوى 30%. هذا التباين في توقعات أسعار الفائدة بين المنطقتين يؤثر على سعر صرف اليورو مقابل الدولار.

العوامل المؤثرة في سعر صرف اليورو دولار

خطوات تحليل سوق العملات

• متابعة البيانات الاقتصادية الرئيسية مثل بيانات التضخم والتوظيف.
• مراقبة توقعات أسعار الفائدة من البنوك المركزية.
• تحليل العوامل الجيوسياسية وتأثيرها على أسواق العملات.
• استخدام التحليل الفني لتحديد مستويات الدعم والمقاومة.