أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، القائمة النهائية للمتقدمين لعمادة كليتي العلوم والطب البيطري. جاء ذلك بعد انتهاء فترة التقديم والبت في الطعون، في خطوة تؤكد التزام الجامعة بمعايير الشفافية والنزاهة لضمان اختيار القيادات الأكاديمية الأكفأ لخدمة العملية التعليمية والبحثية والمجتمعية بالجامعة.
استيفاء الشروط وإغلاق باب الطعون
أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت أن جميع المتقدمين المدرجين بالقائمة النهائية قد استوفوا كافة المستندات المطلوبة بدقة وعناية فائقة. جرى تسليم هذه المستندات إلى مكتب رئيس الجامعة بعد إغلاق باب الطعون خلال يومي السابع والثامن من شهر يوليو الجاري، وقد تم فحصها والبت فيها فورًا. لم تتلق الجامعة أي طعون على القائمة النهائية، مما يؤكد سلامة الإجراءات المتبعة.
المرشحون لعمادة كلية العلوم
ضمت القائمة النهائية للمرشحين لعمادة كلية العلوم ثمانية أساتذة بارزين، يمثلون مختلف الأقسام العلمية والتخصصات الدقيقة داخل الكلية، مما يعكس التنوع والخبرة الأكاديمية المطلوبة لهذا المنصب القيادي. تشمل هذه القائمة الأساتذة التالية أسماؤهم بترتيب أبجدي لتعزيز الوضوح: الدكتور أحمد عبدالصادق محمد خليل، أستاذ بقسم علم الحيوان، الدكتور أسامة أحمد مهلل حسانين، أستاذ بقسم النبات، الدكتور إبراهيم بيومي عبدالفريض علي، رئيس قسم النبات، الدكتور علاء الدين صلاح الدين عبدالوهاب، رئيس قسم علم الحيوان، الدكتور علاء حسن نور الدين محمد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور عصام عبدالسلام عبدالحليم شعلان، أستاذ بقسم علم الحيوان، الدكتور ماهر إبراهيم عبدالرحيم الصغير، أستاذ بقسم الجيولوجيا، والدكتور معتمد رفعت حسن محمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
المنافسة على عمادة الطب البيطري
كما شملت القائمة النهائية للمتقدمين لعمادة كلية الطب البيطري أربعة أساتذة متميزين، يمتلكون خبرات أكاديمية وبحثية واسعة في مجالاتهم المتخصصة. هذه الكوكبة من الأساتذة تسعى لقيادة الكلية نحو آفاق جديدة من التميز العلمي والبحثي، وتضم القائمة كل من: الدكتور أحمد سعيد حافظ سعيد، أستاذ بقسم الأدوية، الدكتورة مروة إبراهيم إسماعيل خليل، وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد كرمي حسين محمود، أستاذ بقسم الرقابة الصحية على الأغذية، والدكتور رجب حسن محمد حسن، أستاذ بقسم الولادة.
اختتم رئيس جامعة أسوان تصريحه بالتأكيد على حرص الجامعة البالغ على تطبيق أعلى معايير الشفافية والنزاهة في كل ما يتعلق بإجراءات الترشح والاختيار للمناصب القيادية المختلفة. يهدف هذا النهج إلى ضمان اختيار الأكفأ والأجدر بهذه المناصب، بما يخدم العملية التعليمية والبحثية ويسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة على المدى الطويل.