تخيم حالة من الغموض على مستقبل حارس مرمى برشلونة، مارك أندريه تير شتيجن، في الموسم الجديد. يعتزم المدرب هانزي فليك إبلاغه بخروجه من الخطط الأساسية، ليصبح الخيار الثالث بعد التعاقدات الجديدة خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني. يوضح النادي موقفه بوضوح شديد، مؤكداً تهميش دوره رغم استمرار عقده الطويل.
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الجارية تعاقد نادي برشلونة مع حارس المرمى خوان جارسيا من إسبانيول، وذلك بعقد يمتد لمدة ست سنوات قادمة. تمثل هذه الصفقة خطوة استراتيجية من النادي الكتالوني لتعزيز خياراته في مركز حراسة المرمى، وتشير إلى تغييرات وشيكة في الهيكل الأساسي للفريق.
فليك يحدد خيارات حراسة المرمى الجديدة
أفادت تقارير صحفية كتالونية بأن المدرب الجديد لبرشلونة، هانزي فليك، يستعد لإجراء محادثة حاسمة مع مارك أندريه تير شتيجن. سوف يبلغه فليك بقرار نهائي يقضي بخروجه من حساباته تماماً للموسم الكروي الجديد، في خطوة تؤكد التغيير الجذري في التشكيلة الأساسية للفريق.
من المتوقع أن يكون هانزي فليك صريحًا للغاية في إبلاغ تير شتيجن بوضعه الجديد داخل الفريق. سيُوضح له المدرب أنه لن يكون الحارس الأول أو الثاني، بل سيصبح الخيار الثالث في ترتيب حراس المرمى، خلف كل من الحارس الجديد خوان جارسيا وفويتشيك تشيزني.
برشلونة يوضح موقف الحارس الثالث
على الرغم من هذا القرار، فإن إدارة برشلونة لن تمانع في بقاء تير شتيجن ضمن صفوف الفريق خلال الموسم المقبل. ومع ذلك، سيتم التعامل معه بكل وضوح وشفافية، حيث سيتم إبلاغه بأن دوره سيكون ثانويًا وأنه خارج الخطط الأساسية للفريق للمنافسة على المراكز الأولى.
وضع تير شتيجن التعاقدي وأداء الموسم الماضي
عانى تير شتيجن من إصابة في الرباط الصليبي خلال الموسم الماضي، مما حد من مشاركاته بشكل كبير مع نادي برشلونة. لم يتمكن الحارس الألماني من اللعب سوى في تسع مباريات فقط خلال الموسم بأكمله، مما أثر على حضوره المستمر وتأثيره داخل الملعب.
يمتلك مارك أندريه تير شتيجن عقدًا ساري المفعول مع نادي برشلونة يمتد لفترة طويلة نسبيًا، حيث ينتهي هذا العقد في شهر يونيو من عام 2028. يضع هذا العقد الطويل النادي أمام تحدٍ كبير فيما يخص مستقبل الحارس وقيمته السوقية في ظل دوره الجديد.