أعربت النجمة أنغام عن استيائها الشديد من حملة التجريح والتلميحات التي تتعرض لها مؤخرًا، مؤكدة أن الظلم الذي لحق بها بسبب الجدل المحيط بالفنانة شيرين عبد الوهاب تجاوز كل الحدود. وشددت أنغام على أن الأمر بلغ حد التشويه والشتائم، خاصة خلال فترة مرضها ودخولها المستشفى، مما دفعها للتصريح بأنها لن تلتزم الصمت بعد الآن.
استياء أنغام من حملة التشويه
أكدت الفنانة أنغام أن الظلم الذي تتعرض له حاليًا جراء الحملة المرتبطة بالفنانة شيرين عبد الوهاب بلغ حدًا لا يطاق. وصرحت أنغام بأنها تجد نفسها في موقف صعب، حيث لا تستطيع التحدث أو الصمت أمام التجاوزات. وأشارت إلى أن التلميحات والتجريح وصل إلى مستويات غير مقبولة من قبل أشخاص يُفترض أنهم مسؤولون وزملاء في الوسط الفني، بالإضافة إلى جمهور الفنانة المنافسة الذي يتحدث وكأن لديه معلومات مؤكدة. كما أشارت إلى أن بعض المواقع الإخبارية ذكرت اسمها بشكل مباشر في سياق هذه الحملة.
صدمة التهديد أثناء الوعكة الصحية
تساءلت أنغام بذهول عن سبب تعرضها للشتائم والتجريح تحديدًا بينما كانت تتلقى العلاج في المستشفى. وأوضحت أن عددًا محدودًا من أقرب المقربين إليها فقط كان يعلم بوجودها في المستشفى في ذلك الوقت. وأضافت أنها فوجئت بتلقي رسائل سلبية وشتائم عبر الإنترنت وهي على سرير المرض، مستنكرة ربطها بمشكلة لا علاقة لها بها حدثت في إحدى الحفلات. وناشدت أنغام الضمائر، مستغربة كيف يمكن للبعض توجيه مثل هذه الاتهامات في ظروفها الصحية الصعبة.
تحذير أنغام وتأكيدها على اللجوء للقضاء
كشفت أنغام أنها تحملت أربع سنوات من التلميحات التي طالتها بشكل مباشر وغير مباشر، لكنها فضلت الصمت مراعاة للظروف. وأعربت عن أسفها لتطور الأمور إلى مرحلة تحريض الجمهور ضدها وتصويرها كأنها متآمرة تقود حملات ضد زميلتها، مؤكدة أن ذلك يعد ظلمًا كبيرًا وغير أخلاقي. ونفت أنغام اتهام شيرين عبد الوهاب شخصيًا، لكنها حملت المسؤولية لأشخاص مقربين من الأخيرة يعملون على توجيه الناس ضدها. وحذرت أنغام بشدة من أي شخص يتجرأ على ذكر اسمها في سياق هذه الحملات، مؤكدة أنها لن تسكت بعد اليوم. وذكرت أنها رفعت قضية سابقة ضد شاب كتب عنها على تويتر، وقد كسبت القضية وتم حبسه، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية ضد أي متطاول جديد.