قرار تاريخي مرتقب.. أستراليا تُلمّح بالاعتراف بفلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر
أستراليا تعترف بدولة فلسطين في خطوة تاريخية خلال اجتماع الأمم المتحدة القادم في سبتمبر. أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز التزام بلاده بتحقيق السلام العادل والدائم من خلال الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولة خاصة. وأشار إلى أن السلام المؤقت لا يكفي ما لم يكن لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين دولتهم المستقلة.
الاعتراف بدولة فلسطين يدعم السلام
أكد رئيس الوزراء الأسترالي خلال مؤتمر صحفي أن الاعتراف بدولة فلسطين يُمثل فرصة سانحة لتحقيق السلام في المنطقة. وأوضح أن أستراليا ستعمل مع المجتمع الدولي لاستغلال هذه الفرصة ودفع عملية السلام قدمًا، مُشدداً على ضرورة إيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وكانت الحكومة الأسترالية قد وافقت سابقًا على هذا القرار في اجتماع لمجلس الوزراء في كانبرا.
الحرب في غزة تُجدد الدعوات للاعتراف بفلسطين
ذكرت تقارير إعلامية أن الحرب الأخيرة في قطاع غزة ساهمت في تجديد الدعوات الدولية للاعتراف بدولة فلسطين. يزداد الضغط الدولي على الحكومة الإسرائيلية لإيجاد حل للصراع وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة. كما أن تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 زاد من أهمية إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
تزايد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين
الدول المعترفة بفلسطين | ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة |
الدول المعترفة حديثًا | عشر دول منذ بداية الحرب في غزة |
يُشار إلى أن ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تعترف حاليًا بدولة فلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي. ومنذ بداية الحرب في غزة، انضمت حوالي عشر دول إلى قائمة الدول المعترفة بفلسطين. كما دعت أستراليا وأربع عشرة دولة غربية أخرى، بما في ذلك فرنسا وكندا، المجتمع الدولي للاعتراف بدولة فلسطين في يوليو الماضي، بعد مؤتمر وزاري في الأمم المتحدة، بهدف دعم حل الدولتين.
حل الدولتين أساس السلام الدائم
- أستراليا تدعم حل الدولتين كطريق لتحقيق السلام الدائم.
- الاعتراف بدولة فلسطين يُعتبر خطوة أساسية نحو تحقيق هذا الهدف.
- التعاون الدولي ضروري لإنجاح مساعي السلام في المنطقة.
يأتي هذا القرار الأسترالي في وقت حرج تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، ويُعزز الجهود الدولية الرامية لإحلال السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، بما يحقق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في العيش بسلام وأمن.