أجرى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا بنظيره الإريتري عثمان صالح، اليوم الخميس، حيث أعرب الوزيران عن تقديرهما الكبير للمستوى الحالي للعلاقات الثنائية والتشاور السياسي المستمر بين البلدين. تناول الاتصال متابعة العلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية ودولة إريتريا الشقيقة، وسبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، إلى جانب بحث ملفات إقليمية حيوية.
جاء الاتصال في إطار المتابعة الدورية للعلاقات المتميزة التي تجمع جمهورية مصر العربية ودولة إريتريا الشقيقة. يمثل هذا التواصل خطوة مهمة لتعميق الروابط الأخوية وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، تأكيدًا على الشراكة الاستراتيجية التي تهدف لتحقيق مصالح البلدين.
محادثات تعمق العلاقات المصرية الإريترية
أكد الوزيران خلال المحادثات أهمية البناء على التطور الملموس الذي شهدته العلاقات الثنائية مؤخرًا. اتفقا على ضرورة التوجه نحو مزيد من تطوير التعاون الفعال في مختلف القطاعات، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. يأتي ذلك تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية الصادرة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس الإريتري أسياس أفورقي، لدعم وتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات الحيوية.
دعم مصري للمشروعات التنموية بإريتريا
أكد الوزير عبدالعاطي دعم مصر الكامل للمشروعات التنموية الجارية في إريتريا، مستندًا إلى العلاقات التاريخية والأخوية العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين. شدد على حرص مصر المتواصل على الإسهام بفاعلية في جهود التنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار في إريتريا، وذلك من خلال تقديم الخبرات والدعم اللازمين لتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي.
تنسيق إقليمي حول القرن الأفريقي والبحر الأحمر
تطرق الاتصال إلى التشاور المكثف حول عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك بين مصر وإريتريا. على رأس هذه الملفات، ناقش الوزيران الأوضاع الراهنة في منطقة القرن الإفريقي الحيوية، بالإضافة إلى التحديات والفرص المتعلقة بمنطقة البحر الأحمر الاستراتيجية. اتفق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين البلدين لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.