أدى حريق شب في سنترال رمسيس بالقاهرة إلى تفعيل خطة طوارئ عاجلة لضمان استمرارية خدمات الاتصالات في مصر. كشفت الجهات المعنية عن نقل جزئي ثم كلي للبيانات إلى سنترالات بديلة، مؤكدة على قوة ومرونة الشبكة الوطنية في مواجهة الأزمات والحفاظ على التواصل المستمر.
استجابة سريعة لحريق سنترال رمسيس
أوضح “الحمصاني”، في تصريحات متلفزة، أن مكونات منظومة الاتصالات الحيوية تتضمن شبكة السنترالات المتكاملة. وأشار إلى أنه فور اندلاع حريق بسنترال رمسيس المركزي، جرى تفعيل “الخطة ب” على الفور كإجراء طارئ ومباشر. هدفت هذه الخطة إلى نقل البيانات جزئيًا إلى عدد من السنترالات البديلة لضمان عدم توقف الخدمة.
تحديات فنية وضمان استمرارية الخدمة
مع استمرار الحريق وتفاقم الوضع، اضطرت الفرق الفنية المتخصصة إلى الاعتماد الكلي والفوري على السنترالات الأخرى المتاحة. كان الهدف الأساسي هو ضمان استمرارية الخدمة دون انقطاع للمواطنين والقطاعات المختلفة. أكد “الحمصاني” أن هذه العملية تقنية بحتة، وتطلبت تنفيذ عدد دقيق من الخطوات الفنية المعقدة، وهو ما استغرق بعض الوقت لإتمامها بنجاح.
مرونة شبكة الاتصالات المصرية وقوتها
أكد المتحدث الرسمي أن شبكة الاتصالات في مصر تتمتع بتكامل وقوة عاليتين، مما يجعلها قادرة على التعامل مع الظروف الاستثنائية. شدد على أن الأولوية القصوى في مثل هذه المواقف هي الحفاظ على التواصل الفعال مع العالم الخارجي دون أي انقطاع شامل. ورغم حدوث بعض التأثر البسيط في الخدمة جراء الحريق، إلا أنها لم تنقطع تمامًا، وهو ما يؤكد فعالية المنظومة وقدرتها الفائقة على إدارة الأزمات بمهارة.