رؤية كبرى .. البحر الأحمر تطلق مشروع الهوية البصرية وتجدد مظهرها الحضاري بشعار جديد

ناقش اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، اليوم، تفاصيل مشروع الهوية البصرية للمحافظة عبر اجتماع افتراضي مع ممثلي الجامعة الألمانية بالقاهرة. يهدف المشروع إلى تطوير المظهر الحضاري للمدن المصرية، ويعكس التوجه الوطني لتعزيز الجاذبية السياحية والاستثمارية للبحر الأحمر، كوجهة سياحية رائدة في مصر، وتوحيد طابعها العمراني والثقافي.

أهداف مشروع الهوية البصرية بالبحر الأحمر

يُعد مشروع الهوية البصرية أحد المشروعات القومية الطموحة التي تهدف إلى تعزيز الطابع العمراني والثقافي المميز للمدن المصرية. يسعى هذا المشروع إلى تطوير الشوارع والميادين والمباني العامة والخاصة، مع توحيد التصميمات واللافتات والواجهات لتعكس هوية بصرية موحدة. هذه الهوية الجديدة ستنسجم تمامًا مع الطبيعة البيئية والتراثية الفريدة للمنطقة، مما يعزز جمالها وجاذبيتها.

أكد المحافظ خلال الاجتماع على الأهمية الاستراتيجية الكبيرة لهذا المشروع بالنسبة لمحافظة البحر الأحمر، التي تُعد من أهم الوجهات السياحية في مصر. شدد حنفي على ضرورة أن يساهم المشروع بفعالية في تحسين الصورة الذهنية العامة للمحافظة. هذا التحسين سيعمل على جعل البحر الأحمر أكثر جذبًا للسياح والمستثمرين على حد سواء، مما يدعم النمو الاقتصادي والسياحي.

اقرأ أيضًا: الصيف السنة دي.. الحسابات الفلكية تحدد موعده رسمياً السبت 21 يونيه ومدته 92 يوما و39 ساعة بالظبط

تطوير شامل ومواقع التنفيذ الأولية

أثنى اللواء حنفي على الجهود المتميزة التي بذلها فريق الجامعة الألمانية بالقاهرة في هذا المشروع الحيوي. وأشار إلى أن الأفكار والمقترحات التي تم عرضها تعكس فهمًا عميقًا ودقيقًا لطبيعة المدينة وتنوعها الثقافي والبيئي الغني، مما يبشر بنجاح المشروع وتحقيق أهدافه الطموحة بكفاءة عالية.

وجه المحافظ بتغيير شعار المحافظة الحالي ليتماشى تمامًا مع الرؤية الاستراتيجية الجديدة التي يتبناها المشروع. يجب أن يُراعى في التصميم الجديد للشعار عناصر تعبر بوضوح عن هوية البحر الأحمر الطبيعية والسياحية والبيئية المتفردة. هذا التغيير سيعزز من تميز المحافظة ويساهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية.

أوصى اللواء حنفي ببدء تنفيذ المشروع في عدد من المواقع الحيوية التي تتمتع بتأثير بصري كبير ومباشر على الزوار والمقيمين. تشمل هذه المواقع مدخل مطار الغردقة، ومداخل المدن المختلفة بالمحافظة، بالإضافة إلى شارع الحجاز. كما سيتم تطوير بعض الميادين الحيوية في أكثر من مدينة، لضمان تحقيق أقصى استفادة بصرية وجمالية.

اقرأ أيضًا: وداعاً لشغل الضهرية.. السعودية تمنع العمل في عز الحر بالظهيرة بداية من 15 يونيو الجاري

تعاون أكاديمي لدعم التنمية المستدامة

يأتي هذا التعاون المثمر مع الجامعة الألمانية بالقاهرة في إطار سعي محافظة البحر الأحمر للاستفادة القصوى من الخبرات الأكاديمية والعلمية المتميزة. يهدف هذا التضافر بين الجهود الحكومية والأكاديمية إلى تنفيذ مشروعات ذات طابع تنموي مستدام. تهدف هذه المبادرات إلى تحسين جودة الحياة للسكان والارتقاء الشامل بالشكل الحضاري لمحافظة البحر الأحمر، مما يعزز مكانتها كنموذج للتطوير.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *