أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عائلات المحتجزين أن المفاوضات حول إنهاء الحرب ستبدأ فور التوصل لاتفاق هدنة لمدة 60 يوماً. وأفادت تقارير إعلامية أن نتنياهو أوضح أيضاً أن حركة حماس هي من ستحدد أسماء المفرج عنهم في حال التوصل لاتفاق، مؤكداً عدم إمكانية إنجاز صفقة شاملة في الوقت الراهن.
مفاوضات إنهاء الحرب وهدنة الستين يوماً
أفاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عائلات المحتجزين بأن المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب ستنطلق مباشرة عقب التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً. يؤكد هذا الموقف رؤية الحكومة الإسرائيلية لتسلسل الأحداث المحتمل، حيث يعتبر التهدئة الطويلة المدة خطوة أولى ضرورية نحو بحث مستقبل الصراع في المنطقة.
تفاصيل الصفقة المحتملة وشروطها
أوضح نتنياهو لعائلات المحتجزين أن تحديد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، في حال التوصل لاتفاق بشأن صفقة تبادل، سيكون مسؤولية حركة حماس بشكل كامل. يُشير هذا إلى تحدٍ كبير في مسار المفاوضات، حيث يضع قرار الاختيار بعيداً عن السيطرة الإسرائيلية المباشرة.
كما أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي العائلات، خلال اجتماع عُقد في واشنطن، أن إنجاز صفقة شاملة لكافة المحتجزين لا يمكن تحقيقه في المرحلة الراهنة. يؤكد هذا التصريح الصعوبات المعقدة التي تواجه جهود الوساطة الرامية لإحراز تقدم في ملف الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس.
التعهدات بشأن المحتجزين ومستقبل الحرب
تعهد نتنياهو لعائلات المحتجزين بالعمل المتواصل من أجل إطلاق سراح آخر محتجز وعودته إلى بلاده. شدد على هذا الالتزام خلال اللقاء، مؤكداً استمرار الجهود حتى تحقيق هذا الهدف الإنساني والأمني.
بالإضافة إلى ذلك، أكد نتنياهو أنه سيتم العمل على إنهاء الحرب بشكل كامل خلال الفترة التي تلي الإفراج عن 8 محتجزين من أصل العدد الكلي. يعكس هذا التعهد استراتيجية متعددة المراحل للحكومة الإسرائيلية، تربط بين إطلاق سراح المحتجزين وتحديد مصير العمليات العسكرية الجارية.