تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلها بمهرجان موازين، حيث أثارت إطلالتها “الغريبة” جدلاً واسعًا. انتقد ناقد الموضة إيلي حنا فستانها بشدة، واصفًا إياه بـ “جلابية البيت”، مما فتح نقاشًا حول معايير أزياء الفنانين في المهرجانات الكبرى.
إطلالة شيرين عبد الوهاب تثير الجدل في موازين
أحيت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حفلاً غنائيًا مميزًا ضمن فعاليات مهرجان موازين المرموق. لاقت صورها من الحفل انتشارًا واسعًا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وأصبحت إطلالتها محط اهتمام وتعليقات المتابعين والنقاد على حد سواء.
ظهرت شيرين عبد الوهاب بفستان طويل ذي أكمام طويلة، واتسم التصميم باللون البيج الهادئ. حمل الفستان بعض التطريزات البسيطة وغير المبالغ فيها، مما أعطى انطباعًا بالهدوء والبساطة، لكن هذه البساطة هي التي أثارت تساؤلات الجمهور والنقاد حول مدى ملاءمتها لحدث بحجم مهرجان موازين.
حرصت الفنانة على عدم المبالغة في الإكسسوارات والمجوهرات، واكتفت بإطلالة ناعمة. بدت بخصلات شعرها القصير المنسدلة بشكل طبيعي، بينما اختارت مكياجًا جذابًا اعتمد على الألوان الترابية التي تتناسب بانسجام مع لون بشرتها، ليكمل مظهرها الهادئ بشكل عام.
ناقد موضة يعلق على فستان شيرين بشكل حاد
انتقد ناقد الموضة اللبناني إيلي حنا إطلالة شيرين عبد الوهاب بقسوة لافتة. عبر حنا عن استغرابه الشديد من اختيار الفنانة لهذا الفستان تحديدًا في مهرجان بحجم موازين، معتبرًا أنه لم يكن موفقًا على الإطلاق، ومثيرًا تساؤلات حول خيارات الأزياء المتاحة للفنانين.
صرح إيلي حنا بتعليقه القاسي قائلاً: “شيرين جاية على مهرجان موازين لابسة جلابية البيت أو أنا غلطان؟ ما بقا فيه احتمالات أو خيارات أخرى تلبسها؟ خلصوا؟ انتهوا؟”. عكست هذه الكلمات استياءه من البساطة المفرطة للفستان، ورأى أنها لا تليق بمكانة المهرجان.
أضاف حنا في تعليقه على إطلالة شيرين: “على الأقل شوية مجهود… ما بيضر”. أكد على ضرورة بذل الفنانين جهدًا أكبر في اختيار أزيائهم للمناسبات الكبيرة، مشيرًا إلى أن المظهر العام للفنان جزء لا يتجزأ من حضوره الفني على المسرح، ويؤثر في انطباع الجمهور.
لماذا يرى النقاد أهمية الإطلالة في الحفلات؟
أوضح ناقد الموضة إيلي حنا وجهة نظره حول أهمية المظهر العام للفنان خلال الحفلات الحية. رفض الفكرة الشائعة بأن الجمهور يأتي للاستماع فقط، مؤكدًا أن الجانب البصري يلعب دورًا محوريًا في تجربة الحفل الكاملة، ويتجاوز مجرد الأداء الصوتي للفنانين.
أكد حنا أن من يريد الاستماع فقط يمكنه فتح الراديو والبقاء في منزله. شدد على أن الحفلات الموسيقية تقام في الأساس “كرمال نشوف الفنان ثم نسمعه”، مما يبرز الأهمية الكبيرة للصورة البصرية للفنان على المسرح، ودورها في تعزيز تجربة الحفل ككل.
تستمر إطلالات الفنانين في المهرجانات الكبرى في إثارة النقاشات الحادة بين الجمهور والنقاد. يظل المظهر جزءًا أساسيًا من تجربة الجمهور، ويعكس مدى اهتمام الفنان بتقديم عرض متكامل يشمل الأداء الصوتي والحضور البصري المميز الذي يليق بالمناسبات الفنية.