عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ولي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم الخميس، جلسة مباحثات موسعة. ركز اللقاء على تعميق الشراكة الاستراتيجية وتعزيز التعاون المشترك بين البلدين. تخللت الجلسة توقيع وثائق مهمة تهدف لدعم العلاقات المصرية الصينية في مختلف المجالات.
مباحثات قمة لتعزيز العلاقات المصرية الصينية
ترأس كل من الدكتور مصطفى مدبولي ولي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اجتماعاً موسعاً تناول سبل دفع العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب. تهدف هذه المباحثات رفيعة المستوى إلى ترسيخ أواصر الصداقة وتوسيع مجالات التعاون بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. أكدت الجلسة على أهمية التنسيق المستمر بين القاهرة وبكين في القضايا الإقليمية والدولية.
أجندة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
ركزت المباحثات بشكل كبير على عددٍ من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على تعميق الشراكة الاستراتيجية القائمة بين مصر والصين. شملت الأجندة مناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في مجالات التنمية والاستثمار. يسعى الجانبان إلى تحقيق تكامل أكبر يعود بالنفع على شعبيهما.
توقيع وثائق لدعم التعاون المشترك
شهدت الجلسة التوقيع على عددٍ من الوثائق والاتفاقيات التي تستهدف تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية. تضمنت هذه الوثائق اتفاقيات تهدف إلى زيادة التبادل التجاري، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة، ودعم المشروعات التنموية المشتركة. تعكس هذه الخطوة التزام البلدين بتعزيز شراكتهما على كافة المستويات لتحقيق التنمية المستدامة.