رسميًا.. العراق يعترض على تصريحات السفير البريطاني | تفاصيل الخلاف الدبلوماسي

أعربت الخارجية العراقية عن استيائها الشديد من تصريحات السفير البريطاني في بغداد، واعتبرتها تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية للبلاد. وجاء الاعتراض العراقي الرسمي رداً على دعوة السفير البريطاني إلى حل “الحشد الشعبي”، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في العراق. وتؤكد بغداد أن هذه التصريحات تخالف الأعراف الدبلوماسية وتتنافى مع مبادئ حسن الجوار.

الخارجية العراقية تستنكر تصريحات السفير البريطاني

أصدرت وزارة الخارجية العراقية بياناً رسمياً تستنكر فيه تصريحات السفير البريطاني في بغداد بشأن الحشد الشعبي. وأكدت الوزارة أن دعوة السفير لحل الحشد الشعبي تُعتبر تدخلاً مرفوضاً في الشؤون الداخلية العراقية، وانتهاكاً صريحاً للأعراف الدبلوماسية الدولية. وطالبت الخارجية العراقية الحكومة البريطانية بتوضيح موقفها من هذه التصريحات التي وصفتها بـ”المستفزة”.

اقرأ أيضًا: بشرى لطلاب ذوي الهمم.. جامعة قناة السويس تُعرّف طلاب مدرسة النور للمكفوفين بالكليات وخدماتها

غضب عراقي من تدخل بريطانيا في شؤون الحشد الشعبي

قوبلت تصريحات السفير البريطاني بموجة غضب عارمة في العراق، حيث اعتبرها الكثيرون محاولة للتأثير على القرار السيادي العراقي وتقويض مؤسسات الدولة. وانتقدت شخصيات سياسية وبرلمانية التصريحات البريطانية، مؤكدين على ضرورة احترام سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، خصوصاً فيما يتعلق بمؤسسة الحشد الشعبي ودورها في مكافحة الإرهاب.

الحكومة البريطانية مطالبة بتوضيح موقفها من تصريحات سفيرها

طالبت بغداد الحكومة البريطانية بتوضيح موقفها الرسمي من تصريحات سفيرها بشأن مستقبل الحشد الشعبي في العراق. وترى الحكومة العراقية أن هذه التصريحات تُلقي بظلالها على العلاقات الثنائية بين البلدين. وتنتظر بغداد رداً رسمياً من لندن لتوضيح موقفها وإزالة اللبس الذي تسببت به تصريحات السفير.

جدل دبلوماسي حول مستقبل الحشد الشعبي في العراق

جهة التصريحمضمون التصريحرد الفعل العراقي
السفير البريطاني في بغداددعوة إلى حل الحشد الشعبياستنكار رسمي واعتباره تدخلاً في الشؤون الداخلية

موقف العراق من التصريحات الدولية حول الحشد الشعبي

  • رفض أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية.
  • التأكيد على سيادة العراق وحقّه في اتخاذ القرارات.
  • الدفاع عن مؤسسة الحشد الشعبي ودورها في مكافحة الإرهاب.
  • المطالبة باحترام الأعراف الدبلوماسية الدولية.