فجع الوسط الغنائي الشعبي فجر الأربعاء بخبر وفاة المطرب الشعبي أحمد عامر، إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة أودت بحياته. كانت صفحته الرسمية على فيسبوك قد أعلنت قبل ساعات قليلة عن تدهور حالته الصحية، مطالبةً جمهوره بالدعاء له بالشفاء العاجل، ليأتي النبأ المفجع بعد ذلك بوقت قصير.
تفاصيل الأزمة الصحية الأخيرة
شهدت الساعات التي سبقت وفاة المطرب أحمد عامر تدهورًا في حالته الصحية، حيث نشرت صفحته الرسمية على فيسبوك منشورًا موجزًا قبل وفاته بساعات قليلة، أعلنت فيه عن اعتذارها عن العمل بسبب ظروف صحية تعرض لها الفنان، مع دعوات صادقة له بالشفاء العاجل. هذه التدوينة كانت مؤشرًا واضحًا على معاناته الأخيرة، ما أثار قلق محبيه حتى جاء نبأ رحيله المفاجئ.
آخر تصريحات المطرب الراحل
قبل رحيله بفترة وجيزة، كان المطرب الشعبي أحمد عامر قد أدلى بتصريحات لـ”مانشيت” عبّر فيها عن سعادته البالغة وامتنانه لنجاح الأغاني التي قدمها طوال مسيرته الفنية. أكد عامر في حديثه حرصه الدائم على أن تكون كلماته وألحانه قريبة من نبض الناس، وملامسة لواقع حياتهم وتجاربهم اليومية، مما يعكس شغفه بالتواصل مع جمهوره.
رسالة فنية من قلب الشارع
شدد أحمد عامر في تصريحاته الأخيرة على أن رسالته كمطرب شعبي تكمن في التعبير عن حياة الناس بكل تفاصيلها، سواء في لحظات الفرح والسعادة أو خلال الأزمات والتحديات. كان يسعى دائمًا لأن يكون ما يغنيه مرآة تعكس مشاعر الجمهور وتطلعاته، مما جعله واحدًا من الأصوات القريبة لقلوب الملايين في الوسط الغنائي الشعبي.