قرار مفاجئ.. القوات الجوية الأمريكية تدمر طائرة F-15 في قاعدة بريطانية

دُمرت مقاتلة F-15B إيغل تابعة للقوات الجوية الأمريكية في قاعدة لاكنهيث البريطانية، بعد تحويلها لمنصة تدريب أرضية لسنوات. تم سحق هيكل الطائرة بالكامل كجزء من عملية إلغاء صلاحيتها العسكرية، بدلاً من إرسالها إلى “مقابر الطائرات”. أكدت مجموعة الصيانة 48 التزامها بإزالة جميع المعدات الحساسة وإعادة تدوير المواد القابلة للاستخدام.

إلغاء صلاحية مقاتلة F-15B في قاعدة لاكنهيث

تم تفكيك مقاتلة F-15B إيغل في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني لاكنهيث، وذلك بعد سنوات من استخدامها كمنصة تدريب أرضية لفرق الصيانة. أشرفت مجموعة الصيانة 48 على عملية التدمير الكامل لهيكل الطائرة، وذلك باستخدام معدات ثقيلة لسحق وتمزيق أجزاء المقاتلة، مما يضمن عدم إمكانية إعادتها للخدمة. يأتي هذا الإجراء كبديل لإرسالها إلى “مقابر الطائرات” حيث تُحفظ الطائرات المتقاعدة.

تفكيك مقاتلة F-15 إيغل بعد تحويلها لمنصة تدريب

لعبت المقاتلة F-15B إيغل دورًا هامًا في تدريب فرق الصيانة بقاعدة لاكنهيث لسنوات، حيث أتاحت لهم ممارسة إجراءاتهم الفنية بأمان وبتكلفة أقل مقارنة بالطائرات العاملة. مع انتهاء مهمتها التدريبية، قررت القوات الجوية الأمريكية إلغاء صلاحيتها نهائيًا بدلاً من تخزينها على المدى الطويل، وهو إجراءٌ يُعرف بإلغاء الصلاحية العسكرية ويضمن استحالة عودة الطائرة للخدمة.

مستقبل مقاتلات F-15 في سلاح الجو الأمريكي

رغم أن مقاتلات F-15 مثل F-15B إيغل تُعتبر من الركائز الأساسية للقوات الجوية الأمريكية وحلفائها منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أن القوات الجوية الأمريكية بدأت تدريجيًا في استبدالها بنماذج أحدث. لا تزال بعض طائرات F-15 في الخدمة في الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى. تُشغل قاعدة لاكنهيث، مقر الجناح المقاتل 48، حاليًا مقاتلات F-15E سترايك إيغل والجيل الخامس من المقاتلات F-35A لايتنينغ 2. يُعد تفكيك F-15B جزءًا من دورة الإدارة الطبيعية للمعدات في القاعدة، حيث يتم التخلص تدريجيًا من الطرازات القديمة.

بروتوكولات تدمير الطائرات العسكرية

أكدت مجموعة الصيانة 48 اتباعها بروتوكولات دقيقة لإزالة أو تدمير جميع المعدات الحساسة من المقاتلة F-15B قبل تفكيكها. كما أكدت على التزامها بإعادة تدوير المواد القابلة للاستخدام من هيكل الطائرة، مما يُسهم في الحفاظ على البيئة. هذا الإجراء يضمن عدم وقوع أي تكنولوجيا عسكرية حساسة في الأيدي الخطأ ويُعزز من ممارسات الاستدامة البيئية في عمليات التخلص من المعدات العسكرية.

مقارنة بين مصير الطائرات المتقاعدة