وافق مجلس الوزراء على إعفاء المهرجانات القومية التي تنظمها دار الأوبرا المصرية من ضريبة دخول المسارح، في خطوة تهدف لدعم الفنون. ثمن وزير الثقافة، الدكتور أحمد فؤاد هَنو، هذا القرار، مؤكداً على توجه الدولة لتعزيز الفنون الرفيعة وتيسير إتاحتها للجمهور. يشمل الإعفاء مهرجانات مختارة لعامي 2025-2026، مع خطط لتوسيع نطاقه ليشمل مهرجانات سينمائية ومسرحية، لتعزيز العدالة الثقافية ونشر الفنون الجادة.
مهرجانات قومية معفاة من الضرائب: تفاصيل القرار
الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، ثمن قرار مجلس الوزراء بالموافقة على إعفاء المهرجانات ذات الطابع القومي، التي تنظمها الهيئة العامة للمركز الثقافي القومي (دار الأوبرا المصرية)، من الضريبة على مقابل دخول المسارح. يؤكد الوزير أن هذا القرار الحيوي يجسد توجه الدولة الراسخ نحو دعم الفنون الرفيعة وتيسير إتاحتها لجمهور أوسع في مختلف أنحاء البلاد.
يشمل الإعفاء الضريبي مهرجانات تُقام خلال الموسم الفني 2025–2026 في مدن رئيسية تشمل القاهرة والإسكندرية ودمنهور. تتضمن القائمة عروض “أوبرا عايدة” الشهيرة، والمهرجان الصيفي للموسيقى والغناء، ومهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية العريق، بالإضافة إلى مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الذي يجذب جماهير غفيرة سنوياً.
دعم حكومي للثقافة والفنون الرفيعة
يمثل هذا القرار دعمًا مباشرًا وقويًا للرسالة الثقافية التي تتبناها الدولة المصرية. يأتي الإعفاء في إطار خطة وزارة الثقافة الشاملة لتنفيذ برنامج الحكومة، الذي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعدالة الثقافية في المجتمع. تسعى الوزارة من خلال ذلك إلى نشر الفنون الجادة والارتقاء بالذوق العام، مع ضمان وصول المنتج الثقافي والفني إلى جميع فئات المجتمع المصري دون تمييز.
خطط مستقبلية لتعميم الإعفاء الضريبي
تعمل الوزارة حاليًا على إعداد مقترح مهم لتقديمه إلى مجلس الوزراء، يقضي بتعميم هذا القرار على المهرجانات المسرحية والسينمائية، وكذلك على عروض المسرح المختلفة. يهدف هذا التوسع إلى تقديم دعم كبير لصناعة السينما المصرية، وتعزيز انتشار الفنون المسرحية في مختلف المحافظات والمدن، مما يسهم بشكل فعال في تعزيز دور المؤسسات الثقافية. يؤكد هذا التوجه أن الثقافة حق أصيل لكل مواطن مصري.