عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا هامًا بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة آليات تنفيذ قانون الإيجار الجديد. وجه مدبولي ببدء برنامج إسكان عاجل للمستأجرين المعنيين، مؤكدًا على جاهزية الوحدات قبل سبع سنوات. تستعد وزارة الإسكان لإطلاق منصة إلكترونية موحدة لاستقبال طلبات الحصر، بهدف تسريع حل أزمة الإسكان للمتضررين.
برنامج إسكان عاجل للمتضررين
كلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالبدء الفوري في تنفيذ برنامج إسكان مخصص للمستأجرين المتأثرين بقانون الإيجار الجديد. يهدف هذا التوجيه إلى ضمان توفير وحدات سكنية جاهزة لهم في أسرع وقت ممكن، بل وقبل انقضاء فترة السنوات السبع المحددة بالقانون. يؤكد هذا الإجراء على التزام الحكومة بحماية حقوق المستأجرين وتوفير بدائل سكنية مناسبة.
منصة إلكترونية لطلبات المستأجرين
استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، رؤية الوزارة بشأن تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر وفقًا للقوانين الجديدة. أشار الوزير إلى قرب إطلاق صندوق الإسكان الاجتماعي منصة إلكترونية موحدة خلال شهر على الأكثر. ستخصص هذه المنصة لاستقبال جميع طلبات المستأجرين المستهدفين على مدار ثلاثة أشهر من تاريخ بدء تشغيلها الفعلي.
تأتي هذه المنصة لتبسيط عملية حصر المتقدمين وتحديد حجم الطلب الحقيقي على الوحدات السكنية اللازم توفيرها. ستساهم البيانات المجمعة في إعداد بيان دقيق بعدد المستأجرين المتقدمين وتحديد عدد الوحدات السكنية المطلوبة بدقة لضمان تلبية احتياجاتهم. يمكن للمتقدمين تقديم طلباتهم إلكترونيًا أو ورقيًا لضمان المرونة والشمولية.
تحديد الأولويات وتوفير الوحدات
أكد المهندس شريف الشربيني على الإجراءات الصارمة لفحص واستيفاء جميع المستندات المطلوبة للتحقق من مطابقة المتقدمين للشروط المحددة. بالإضافة إلى ذلك، ستجري الجهات المختصة بحثًا ميدانيًا ورقميًا شاملًا لتحديد أولويات استحقاق الوحدات السكنية وغير السكنية بناءً على المعايير الموضوعة. يضمن هذا الإجراء الشفافية والعدالة في عملية التخصيص.
كما استعرض وزير الإسكان الأراضي المتاحة التي يمكن استخدامها في مشروعات الإسكان الاجتماعي، بهدف توفير الوحدات السكنية الضرورية للمستأجرين المستحقين. قدم الوزير أيضًا مقترحات للوحدات التي يمكن إتاحتها وطرحها في المرحلة المقبلة، مما يعكس جهود الدولة لتوسيع قاعدة الوحدات السكنية المتاحة وتلبية الطلب المتزايد.