أصدر وزير الخارجية المصري حركة تعيينات واسعة شملت مساعدين جددًا ومديري إدارات مهمة، بهدف تعزيز العمل الدبلوماسي وتطوير الأداء. وشملت القرارات تعيين سفراء ذوي خبرة في مناصب قيادية رئيسية، لاسيما في التخطيط السياسي، الشؤون الدبلوماسية، والعلاقات متعددة الأطراف، بالإضافة إلى ملفات إقليمية حيوية.
تعيينات بارزة لمساعدي وزير الخارجية
أعلن وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج عن حركة مساعدي الوزير ومديري الإدارات الجدد لتعزيز الأداء الدبلوماسي. جرى تعيين السفير نزيه النجارى مساعدًا لوزير الخارجية للتخطيط السياسي، وهو منصب حيوي لتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية.
بالإضافة إلى ذلك، كلف الوزير السفير أسامة شلتوت بتولي منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون السلك الدبلوماسي، وهو دور محوري في إدارة وتطوير الكادر الدبلوماسي. هذه التعيينات تهدف إلى ضخ دماء جديدة في القيادة الدبلوماسية للبلاد.
كما تقرر أن يتولى السفير عمرو الشربيني، سفير مصر السابق في قطر، منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي. يعد هذا المنصب ذا أهمية كبرى في ظل التحديات العالمية الراهنة وتعزيز دور مصر في المحافل الدولية.
وفي سياق تعزيز العلاقات الإقليمية، جرى تعيين السفير كريم شريف، سفير مصر السابق في الدنمارك، مساعدًا لوزير الخارجية للشؤون الأفريقية. كما تم تكليف السفير محمد جاد مساعدًا لوزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية، ما يعكس الأولوية المصرية للعلاقات مع القارة السمراء.
تعززت الدبلوماسية المصرية بتعيين السفير خالد عزمي مساعدًا لوزير الخارجية للشؤون الأمريكية، فيما يتولى السفير عمرو حمزة منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون الآسيوية. هذه الخطوات تهدف إلى تدعيم العلاقات مع مناطق استراتيجية حول العالم.
مديرو إدارات جدد ومهام رئيسية
شملت الحركة الدبلوماسية تعيين السفير حداد الجوهري، سفير مصر السابق في غينيا الاستوائية، مساعدًا لوزير الخارجية للشؤون القنصلية. هذا المنصب يعد بالغ الأهمية لتقديم الخدمات للمواطنين المصريين في الخارج ورعاية مصالحهم.
وفي إطار إدارة الملفات الإقليمية الحساسة، تقرر اختيار السفير باسل صلاح، سفير مصر السابق في صربيا، مديرًا لإدارة ليبيا. تأتي هذه الخطوة في ظل جهود مصر لدعم الاستقرار والسلام في المنطقة.
كما جرى تعيين السفير محمد سمير مديرًا لإدارة الجامعة العربية، وهو دور يهدف إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين الدول العربية. هذه الخطوة تؤكد التزام مصر بتعزيز العمل العربي المشترك.
تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية والتنموية
شهدت حركة التعيينات اهتمامًا بالجانب الاقتصادي والتنموي في الدبلوماسية المصرية. قرر وزير الخارجية تعيين السفير شريف كامل مساعدًا لوزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية، وهو منصب حيوي لدفع التعاون الاقتصادي الدولي.
وفي إطار تعزيز الشراكة من أجل التنمية، جرى تعيين السفيرة نرمين الظواهري أمينًا عامًا للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. يأتي هذا التعيين لدعم جهود مصر في تقديم المساعدة الفنية والخبرات للدول الشقيقة والصديقة.
كما شملت الحركة تعيينات مهمة على صعيد الإدارات الفنية والإدارية الحيوية. تم تعيين السفير أشرف الديب مديرًا لإدارة الاتصالات ونظم المعلومات والتحول الرقمي، وهو دور أساسي لمواكبة التطورات التكنولوجية في العمل الدبلوماسي.
إلى جانب ذلك، تقرر تعيين السفير معتز أنور مديرًا لإدارة الأمن بالوزارة، وهو منصب حيوي لضمان سلامة البعثات الدبلوماسية. كما جرى تكليف السفير وائل النجار بملف الشؤون الثقافية، لدعم التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم.
وفي نهاية الحركة، جرى تعيين السفير أيمن الدسوقي مساعدًا لوزير الخارجية لإدارة المراسم. يضمن هذا التعيين سير البروتوكولات الدبلوماسية بسلاسة وفعالية خلال الفعاليات الرسمية واستقبال الوفود الأجنبية.