يشهد معرض الفيوم للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، إقبالاً جماهيرياً واسعاً منذ انطلاقه. يؤكد هذا النجاح جهود وزارة الثقافة في نشر الوعي وتوسيع دائرة الوصول إلى المعرفة بالمحافظات، ضمن احتفالات مصر بذكرى ثورة 30 يونيو، مقدمًا فعاليات ثقافية متنوعة.
إقبال جماهيري وخصومات كبيرة
يُعد معرض الفيوم للكتاب من أبرز الفعاليات الثقافية البارزة بالمحافظة هذا العام. توافدت أعداد كبيرة من العائلات والشباب والأطفال على أجنحة بيع الكتب، التي تقدم خصومات كبيرة تناسب مختلف الفئات. تشمل الإصدارات المعروضة عناوين متنوعة في الأدب والعلوم والمعرفة العامة، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من كتب الأطفال. يساهم ذلك في تلبية احتياجات ورغبات شرائح واسعة من الجمهور الباحث عن المعرفة.
مساحة إبداعية مخصصة للأطفال
شهد المعرض اهتماماً لافتاً بالفعاليات المخصصة للأطفال، التي أصبحت مركز جذب رئيسياً للأسر. تضمنت هذه الفعاليات ورش رسم وتلوين، وعروض حكي شيقة، بالإضافة إلى عروض مسرح عرائس تفاعلية. حرصت الهيئة المنظمة على تصميم برنامج متكامل يدمج بين الترفيه والتعليم. يهدف هذا البرنامج إلى تنمية الحس الإبداعي لدى النشء، وزرع حب القراءة في وجدانهم منذ الصغر، مما يضمن بناء جيل واعٍ ومثقف.
تظاهرة ثقافية فنية متكاملة
لا يقتصر معرض الفيوم للكتاب على بيع الكتب فقط، بل يشهد أيضاً ندوات ولقاءات فكرية قيمة. يشارك فيها عدد من الأدباء والمثقفين البارزين، مما يثري الحوار الثقافي. كما يتضمن المعرض عروضاً فنية وموسيقية متنوعة، مما يجعله تظاهرة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب والفن والمعرفة. يستمر المعرض في استقبال زواره حتى التاسع من يوليو عام 2025، مقدماً تجربة ثقافية فريدة.