كلمات أخيرة.. أنس الشريف يتحدث عن مصير غزة قبل استشهاده
من داخل خيمة قرب مستشفى الشفاء بغزة، وفي ظل قصف إسرائيلي متصاعد، بعث مراسل الجزيرة أنس الشريف برسالة أخيرة للعالم، محذراً من كارثة وشيكة ومطالباً بتحرك دولي عاجل لوقف العدوان. استشهد الشريف بعد دقائق من نشر رسالته، لكن كلماته بقيت شاهدة على بشاعة الحرب وآلام غزة.
غزة تحت نيران الاحتلال: شهادة أخيرة
وثّق أنس الشريف، خلال 22 شهراً من التغطية الميدانية، القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة براً وبحراً وجواً. شهد نزوح العائلات، واستشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين. أكد في رسالته الأخيرة أن الاحتلال أعلن نيته شن غزو شامل، محذراً من أن الصمت يعني التواطؤ مع هذه الجريمة.
شهود عيان على مأساة غزة
نقل الشريف للعالم مشاهد مروعة من غزة: أحياء مدمرة بالكامل، أمهات يبحثن عن أطفال تحت الركام، مستشفيات مكتظة بالجرحى تفتقر للأدوية والأجهزة. كان الشريف أكثر من مجرد مراسل، كان شاهد عيان على فصل دامي من تاريخ فلسطين.
رسالة أنس الشريف الأخيرة: صرخة ضد الصمت الدولي
دعا الشريف في رسالته كل من يقرأها إلى مشاركتها وكسر حاجز الصمت الدولي. أكد أن السكوت أمام ما يجري في غزة ليس حياداً، بل مشاركة في الجريمة، وأن التاريخ لن يرحم المتفرجين.
كلمات أنس الشريف: صدى الحق في زمن الحرب
رغم استشهاد أنس الشريف، إلا أن كلماته بقيت شاهدة على معاناة غزة. رسالته لم تكن مجرد وداع، بل صرخة إنسانية ضد الحرب، وتأكيد على قوة الكلمة في مواجهة الموت.