استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، رئيس مجلس الدولة الصيني “لي تشيانج”، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية. اللقاء، الذي حضره كبار المسؤولين من الجانبين، شهد تأكيداً صينياً على عمق الصداقة مع مصر ودورها المحوري كركيزة للاستقرار الإقليمي، مما يعكس تطوراً متسارعاً في التعاون بين البلدين.
العلاقات المصرية الصينية: صداقة تاريخية وشراكة استراتيجية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الصيني “لي تشيانج” رئيس مجلس الدولة اليوم، في حضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. ضم اللقاء أيضاً عدداً من الوزراء وكبار المسؤولين من الجانبين، مما يؤكد أهمية الحدث على مستوى العلاقات الثنائية.
نقل رئيس مجلس الدولة الصيني تحيات الرئيس الصيني إلى الرئيس السيسي خلال اللقاء المهم. وأكد “لي تشيانج” أن الرئيس السيسي يُعدّ صديقاً عزيزاً للصين، كما يحظى بترحيب كبير وتقدير بالغ في بكين دائماً.
تأكيد صيني على دور مصر المحوري في استقرار المنطقة
عبر الجانب الصيني عن اعتزازه الشديد بالعلاقات الوثيقة التي تربط الصين بمصر، والتي تستند إلى تاريخ طويل من الشراكة الاستراتيجية المتينة. وتنبني هذه العلاقات على قيم الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة التي تجمع البلدين الصديقين.
أشاد رئيس مجلس الدولة الصيني بالتطور المتسارع في العلاقات الثنائية بين القاهرة وبكين على كافة المستويات. بالإضافة إلى ذلك، ثمن التنسيق الوثيق والمستمر بين البلدين على الصعيدين الإقليمي والدولي، مما يعزز التعاون المشترك.
تعزيز التعاون الثنائي والتنسيق الدولي بين القاهرة وبكين
كما أثنى رئيس مجلس الدولة الصيني على الدور المصري المحوري والفعال في منطقة الشرق الأوسط. وصف الدور المصري بأنه ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في المنطقة بأكملها، مما يعكس تقدير الصين للجهود المصرية.