دعا مجلس إدارة النادي الإسماعيلي إلى عقد جمعية عمومية غير عادية في الثاني عشر من أغسطس المقبل، لتجديد الثقة أو حسم مصير المجلس الحالي. يأتي هذا القرار رغم عدم اكتمال النصاب القانوني لطلب بعض الأعضاء، في خطوة تهدف لتعزيز الشفافية واحترام إرادة الشارع الإسماعيلاوي.
قرار حاسم من مجلس الإسماعيلي
عقد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي اجتماعًا طارئًا مساء الأربعاء، لمناقشة التطورات الجارية التي تشهدها القلعة الصفراء. قرر المجلس بشكل جماعي الدعوة لعقد جمعية عمومية غير عادية للنظر في أمر تجديد الثقة في أعضاء المجلس، أو الموافقة على رحيلهم خلال الفترة القادمة. هذا يمثل تحولًا مهمًا في مسار الإدارة الحالية.
دوافع الشفافية واحترام الجماهير
يأتي قرار مجلس إدارة النادي الإسماعيلي بعقد الجمعية العمومية على الرغم من عدم اكتمال العدد القانوني المطلوب لطلب عقد جمعية عمومية غير عادية، والذي تقدم به في وقت سابق بعض الأعضاء. يهدف المجلس من وراء هذه الخطوة إلى إظهار كامل الاحترام والتقدير للشارع الإسماعيلاوي وأعضاء الجمعية العمومية. بالإضافة إلى ذلك، يسعى المجلس لتحقيق أقصى درجات الشفافية المطلقة.
يهدف القرار إلى وضع الأمر في يد أعضاء الجمعية، وهم أصحاب المصلحة الحقيقية في النادي، مما يؤكد عدم تمسك المجلس بمقاعده الإدارية إلا للصالح العام. يرغب المجلس في استكمال العديد من المشروعات الحيوية الجاري العمل على تنفيذها، والتي خاض بشأنها خطوات جادة وملموسة تقترب من دخول حيز التنفيذ على أرض الواقع. هذه المشروعات تعتبر جزءًا أساسيًا من خطط التطوير بالنادي.
موعد الجمعية العمومية والتفاصيل المنتظرة
حدد مجلس إدارة النادي الإسماعيلي يوم الثاني عشر من أغسطس المقبل موعدًا رسميًا لعقد الجمعية العمومية غير العادية المنتظرة. سيعمل النادي على إعلان كافة التفاصيل المتعلقة بالإجراءات القانونية اللازمة لانعقاد الجمعية بشكل منظم وشفاف. هذا التوقيت يمنح الجميع فرصة للاستعداد الجيد لهذا الحدث الهام.